
كشفت دار الإفتاء المصرية عن فضل صلاة الجماعة في المسجد، مشيرة إلى فضلها العظيم، لما ورد، عن عبد الله بن عمر، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: « “صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة.”
فضل صلاة الجماعة في المسجد
وأضافت الإفتاء في بيانها لفضل صلاة الجماعة في المسجد، على موقعها الإلكتروني، أن الصلاة في الصفوف الأمامية أفضل من الصلاة في الصفوف الخلفية. وروى الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود والنسائي وابن ماجه في “سننه” عن البراء بن عازب أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: “” بل إن الله وملائكته يصلون في الصفوف الأولى، وبالتالي فإن أفضل الصفوف هي أقربها إلى الإمام.
وأما فضل صلاة الجماعة في المسجد فقد أوضحت دار الإفتاء أنها وردت عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عائلته. قال: «صلاة الرجل في جماعة تعدل صلاته في بيته وصلاته في سوقه بعشرين مرة». إلى حد ما، وذلك لأن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد وليس له إلا الصلاة، فإنه لا يخطو خطوة إلا رفعت مكانته ومكانته فأعطاه حطاً من الخطايا، حتى دخل المسجد. فلما دخل المسجد كان يصلي. وليست الصلاة ما تمنعه، والملائكة تصلي على أحدكم وهو في مجلسه الذي يصلي فيه، تقول: اللهم ارحمه، اللهم ارحمه. استغفر الله، وتب عليه، ما لم يضره ما لم يحدث له”.
أحكام صلاة الجماعة
وذهبت الدار إلى أنه من الثابت شرعا أن صلاة الجماعة من أعظم شعائر الإسلام، وهي فريضة كافية، وسنة للأعيان، وقد وردت في فضلها أحاديث كثيرة. وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة». “. درجة “حسنا.
التعليقات