
عقد المجلس التصديري للصناعات والحرف اليدوية برئاسة هشام العيساوي اجتماعه الأول بعد تشكيله الجديد، لمناقشة خطة عمل الدورة الحالية، حيث رحب العيساوي بأعضاء المجلس وهنأهم بالانطلاقة. من الدورة الجديدة.
فتح أسواق جديدة
واستعرض المجلس خلال الاجتماع أبرز ملامح خطته الإستراتيجية للأعوام المقبلة والتي تركز على تحسين صادرات الصناعات والحرف المصرية وفتح أسواق جديدة بما يتماشى مع التوجهات الوطنية نحو زيادة معدلات النمو وزيادة حجم الصادرات قيمة العملة المصرية. الصادرات، مع إيلاء اهتمام خاص للسوق الأفريقية.
زيادة الصادرات
وأكد أن المجلس يحظى باهتمام خاص من الحكومة، خاصة أن القطاع الحرفي من القطاعات التي حققت زيادة في الصادرات خلال العام الحالي، رغم كل التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن المجلس يهدف إلى دعم مصر. الصناعات والحرف وتطويرها للوصول إلى الأسواق العالمية.
رفع كفاءة المنتجين المحليين
وأضاف أن المجلس ناقش أهمية زيادة كفاءة المنتجين المحليين من خلال التدريب ودعم الابتكار في التصميم والجودة، بما يسهم في تقديم منتجات مصرية ذات قيمة مضافة عالية قادرة على المنافسة عالميًا.
وأوضح أن المجلس يسعى إلى تطوير المنظومة الحرفية من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، فضلاً عن التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الإنتاج وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن المجلس سيعتمد على دراسات شاملة للأسواق المستهدفة قبل البدء في التصدير، للتأكد من فهم احتياجات ومتطلبات كل سوق على حدة، مما سيؤدي إلى تحسين القدرة على تلبية أذواق المستهلكين العالميين وزيادة كفاءة المنتجات المصرية. .
وأشار إلى أن تقارير التصدير السابقة أظهرت أن الدول العربية من أبرز مستوردي المنتجات المصرية، وهو ما يمثل أساسا متينا للتوسع المستقبلي، معربا عن التزام المجلس بالتركيز على السوق الإفريقية، تماشيا مع تعليمات الدولة بتحسينها. الاقتصاد. إن التعاون مع دول القارة، بالإضافة إلى تعزيز التواجد في السوق الأوروبية، يفتح آفاقًا جديدة أمام المنتجات المصرية.
دعم الاقتصاد الوطني
وأكد أن هذه الخطط تعكس رؤية المجلس في تعزيز دور الصناعات والقطاع الحرفي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال التركيز على الجودة والابتكار، مبرزاً دور المجلس الأساسي في مراقبة وتطوير القطاع الحرفي في مصر، مشيراً إلى أن التنسيق الفعال بين كافة الجهات المعنية هو الأساس لتحقيق الأهداف الوطنية وزيادة صادرات القطاع.
التعليقات