
تحتوي سجلات الجرائم البشعة بين صفحاتها على الكثير من المفاجآت، تظهر حقيقة الكثير منها بعد سنوات طويلة، كما حدث مؤخرا مع رجل بريطاني معروف باسم “الرجل الذئب”، والذي تم العثور على أدلة براءته في قضية جريمة قتل سُجن بسببها حوالي 40 عامًا من حياته.
تفاصيل قضية القتل.
قبل 40 عامًا تقريبًا، أدين البريطاني الملقب بـ “الرجل الذئب” بقتل فتاة تدعى ديان سيندال، التي كانت تبلغ من العمر 21 عامًا في ذلك الوقت، بعد أن تركت وظيفتها بدوام جزئي كنادلة في بريطانيا عام 1986.
في العام التالي، بعد أن تركت سيندال وظيفتها وكرست نفسها لبيع الزهور، لاحقها بيتر سوليفان، المعروف باسم “الرجل الذئب”، بهدف سرقتها واختطافها، وأثناء محاولتها الهروب منه، قامت قليل. قبل أن يطعنها عدة مرات، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
إصابة تدين البريطانيين
أثارت علامات عض بيتر سوليفان على جسد الضحية البالغ من العمر عشرين عامًا لقب “الذئب”، حيث تطابقت أسنانه مع هذه العلامات، وكان هذا دليلاً واضحًا على إدانته والحكم عليه بالسجن لاحقًا.
وفي محاولة لفتح تحقيقات بعد ما يقرب من 40 عاما، قالت لجنة مراجعة القضايا الجنائية إن إدانة سوليفان أحيلت مؤخرا إلى محكمة الاستئناف على أساس أدلة الحمض النووي الخاص به ومطابقتها لأدلة علامات العض السابقة.
وبعد استشارة الخبراء، حصلت اللجنة على معلومات الحمض النووي من العينات المأخوذة وقت ارتكاب الجريمة وحصلت على ملف تعريف الحمض النووي الذي لا يتطابق مع سوليفان وقد يكون دليلاً على براءته. ثم أحالت لجنة مراجعة قضايا الفساد إدانة السيد سوليفان إلى المحكمة. المحاكم.
كشفت التقارير أنه تم إعادة فحص العينات المأخوذة وقت القتل وتم العثور على ملف تعريف الحمض النووي الذي لا يتطابق مع سوليفان.
التعليقات