
وقالت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، أنشئت عام 1968 لمراقبة الاحتلال الإسرائيلي، في تقريرها السنوي إن السياسات والممارسات الإسرائيلية في غزة تتفق مع خصائص الإبادة الجماعية، وأن هناك مخاوف جدية من أن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح للإبادة الجماعية. الحرب في الصراع الذي يستمر 13 شهرا. ويحكم نظام الفصل العنصري في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وتتكون لجنة الأمم المتحدة من ممثلين عن ثلاث دول
وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، فإن التقرير الجديد أعدته لجنة خاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من العرب في الأراضي المحتلة. وتتكون اللجنة، التي تأسست في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، من ممثلين عن ثلاث دول: سريلانكا وماليزيا والسنغال.
وقالت اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة إن طلباتها لزيارة غزة والضفة الغربية ومرتفعات الجولان وإسرائيل لم تتلق ردا وبالتالي لم يتمكن موظفوها من زيارة المناطق التي كانت تتفحصها.
قلق بالغ إزاء انتهاكات القانون الإنساني الدولي
وأضاف أن تحقيقه يثير مخاوف جدية بشأن انتهاكات القانون الإنساني الدولي ومعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الجوع كسلاح حرب، واحتمال حدوث إبادة جماعية في غزة ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية، بما فيها القدس. الشرقية. .
وقال التقرير إن أحداث العام الماضي دفعت اللجنة إلى الاستنتاج بأن السياسات والممارسات الإسرائيلية خلال الفترة التي يغطيها التقرير كانت تتفق مع خصائص الإبادة الجماعية.
ويُقتل المدنيون بشكل عشوائي وغير متناسب
ويضيف التقرير أن المدنيين يُقتلون بشكل عشوائي وغير متناسب في غزة، بالإضافة إلى الظروف التي تهدد حياة الفلسطينيين في غزة، من خلال الحرب والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية، والتي تسببت في زيادة حالات الإجهاض التلقائي. وولادة أطفال ميتين. كما اتهمت اللجنة إسرائيل باستخدام الغذاء عمداً كسلاح حرب.
ويقول التقرير إنه منذ تصاعد النزاع، أيد المسؤولون الإسرائيليون علناً سياسات حرمان المدنيين من الغذاء والماء والوقود، مما يشير إلى عزمهم استغلال توفير الاحتياجات الأساسية لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية.
التعليقات