العالم في 24 ساعة.. تل أبيب تحترق ودولتان تستعدان للحرب وأزمة خطيرة داخل إسرائيل وتصعيد روسي أوكراني (فيديو) – أخبار العالم

وشهد العالم خلال الـ 24 ساعة الماضية العديد من الأحداث الكبرى، بما في ذلك هجوم صاروخي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وحرائق داخل تل أبيب. كما أصدرت دولتا السويد وفنلندا تحذيرات لمواطنيهما استعدادًا للحرب.

تل أبيب تشتعل

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية بعد ظهر اليوم أن هجوما صاروخيا استهدف تل أبيب، وأشارت إلى أن القصف ألحق أضرارا بعدة مبان وحافلة فارغة كانت قريبة من الموقع، كما أصيب 4 أشخاص بجروح متفاوتة. وأظهرت الصور المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي نشوب حريق. في منطقة تجارية بين بني براك ورمات غان.

كما انقطعت الكهرباء جزئيا بالقرب من تل أبيب بعد سقوط شظايا الصاروخ، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.

ومن لا يفرح اليوم بصواريخ حزب الله التي تحرق تل أبيب وتنتقم لدماء النساء والأطفال، فليراجع دينه. pic.twitter.com/AY1NCqK9Gh

— بلال نزار ريان (@BelalNezar) ١٨ نوفمبر ٢٠٢٤

دولتان تستعدان للحرب

وأعلنت السويد وفنلندا، اللتان انضمتا إلى حلف شمال الأطلسي بعد الحرب الروسية الأوكرانية، استعداداتهما لاحتمال الحرب وأرسلتا منشورات تحث مواطنيهما على الاستعداد لهذا الاحتمال، بالإضافة إلى نشر أدلة الاستعداد المدني المحدثة، والتي تتضمن تعليمات. حول كيفية النجاة في مثل هذه المواقف الحربية والهجمات النووية، بحسب قناة ABC الأمريكية.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، حذر قائد الجيش السويدي السابق الجنرال ميكائيل بيدين من ضرورة استعداد السويديين لحرب محتملة، وبعد ذلك انضمت السويد رسميا إلى حلف شمال الأطلسي في مارس/آذار باعتبارها العضو الثاني والثلاثين، أي بعد عام تقريبا من فنلندا.

ويواجه الاحتلال الإسرائيلي أزمة خطيرة في صفوف الجيش

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن نقص خطير في القوى البشرية يعاني منه جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ يحتاج إلى 10 آلاف جندي إضافي لتعويض خسائره. وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الجنود يخدمون لأكثر من 100 يوم متواصل، وأن ثلث وفيات الجيش كانوا من الجنود.

وأشارت الصحيفة إلى أن مقتل 63 من قادة السرايا على يد الفصائل الفلسطينية كان له تأثير سلبي على كفاءة القيادة، وأن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تجنيد الحريديم وجهوده لإنهاء الحرب في جنوب لبنان تهدف إلى تخفيف الضغط على الاحتياط. القوات.

تصعيد محتمل بعد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكوم

من ناحية أخرى، ومع تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تزويد كييف بصواريخ أتاكوم بعيدة المدى، مما يحسن قدراتها العسكرية بشكل كبير ولكنه قد يزيد من حدة الصراع مع روسيا.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن قرار واشنطن بالموافقة على تزويد أوكرانيا بصواريخ أتاكم القادرة على ضرب أهداف على مسافة 300 كيلومتر يتأثر بعدة عوامل، من بينها التهديد الروسي المتزايد عقب نشر 10 آلاف جندي كوري شمالي على الحدود مع أوكرانيا. أعتقد أن بايدن يتطلع إلى دعم كييف بشكل مكثف قبل تسليم السلطة إلى ترامب، الذي أعرب عن تحفظاته بشأن استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا.

في المقابل، من المتوقع أن ترد القوات الروسية، بدعم من القوات الكورية الشمالية، بهجوم مضاد لاستعادة تلك المنطقة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *