كشف هجوم صاروخي أصاب مبنى في قلب تل أبيب يوم الاثنين الماضي، عن ضعف جديد في قدرات إسرائيل على حماية عمقها الاستراتيجي وأثار تساؤلات حول فعالية أنظمة الدفاع الجوي. الأمر الذي دفع نعيم قاسم، أمين سر حزب الله، إلى الإعلان عن الأهداف. وسط تل أبيب ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت.
العمق الإسرائيلي لم يعد بعيداً
أكد نعيم قاسم الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن الحزب سيهاجم العمق الإسرائيلي بعد الهجوم الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على رئيس إعلام المقاومة. وهذا التحذير عزز الانطباع بأن قلب تل أبيب لم يعد بعيداً عن الأهداف اللبنانية.
وقال الأمين العام للحزب في كلمة مسجلة: “لقد هاجم جنود الاحتلال قلب العاصمة بيروت، لذلك على إسرائيل أن تأمل أن يكون الرد في وسط تل أبيب. لا يمكننا التخلي عن العاصمة تحت السيطرة. ضربات من العدو الإسرائيلي، وعليه أن يدفع الثمن الأمثل، وهو ضرب العمق الإسرائيلي.
وقف القتال في أيدي إسرائيل
وأشار قاسم إلى أن الحزب درس مقترح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة وأبدى تعليقاته عليه، مشيراً إلى أن وقف الأعمال القتالية أصبح الآن في يد إسرائيل.
هوشستين يرفض الكشف
تصريحات الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم جاءت في كلمة مسجلة تم بثها بعد ساعات قليلة من إعلان المبعوث الأميركي عاموس هوشستين، الذي أعرب عن رفضه الكشف عن أي أخبار أو تعديلات على مسودة الاتفاق والمفاوضات للوصول إلى وقفها نار بين حزب الله وإسرائيل، في إشارة إلى أنه سيذهب إلى تل أبيب للتباحث هناك بناء على ما بحثه في لبنان.
هجوم صاروخي
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، بعد ظهر الاثنين الماضي، وقوع هجوم صاروخي في تل أبيب، وذكر بيان للشرطة أنه نتيجة القصف تضررت عدة مبان وحافلة قريبة من منطقة الهجوم، وأصيب 5 مستوطنين بدرجات متفاوتة، وتم نقلهم للعلاج، حسبما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
التعليقات