كيف تاجرت جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية واستغلتها سياسيا؟ – أخبار مصر

واستمرت جماعة الإخوان الإرهابية في استغلال مشاكل المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، بعيدا عن أي التزام حقيقي بدعم الحقوق العربية أو الفلسطينية. وكانت تلك المحاولات التي هدفت إلى تأجيج مشاعر الفلسطينيين واستغلال معاناة الفلسطينيين. وسلط الضوء على النهج الانتهازي الذي تتبعه الجماعة، والذي يقوم على التفاوض مع آلام الآخرين لتحقيق أهدافها.

القضية الفلسطينية في خطاب الإخوان المسلمين

وزعمت جماعة الإخوان الإرهابية الدفاع عن القضية الفلسطينية، لكنها في الواقع كانت تستغلها أداة لاستقطاب الشباب وشرعنة أجنداتها المتطرفة، حيث ركزت الجماعة على توظيف القضية في خطابها الدعوي، مع إهمال أي دور عملي أو حقيقي يدعم. للشعب الفلسطيني، بحسب مواقف الجماعة المعلنة آنذاك، والتي لم تتضمن أي تحرك رسمي يعبر عن دعم القضية.

تحالفات مشبوهة

وأوضح اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن الجماعة الإرهابية، رغم تبنيها خطابا يدعي دعم القضية الفلسطينية، إلا أنها أقامت تحالفات مشبوهة مع أطراف تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة، و وتظهر هذه التحالفات التناقض بين شعارات الجماعة وممارساتها الفعلية، فهي تضع مصالحها التنظيمية قبل مصالح الآخرين، آخذة في الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية وجماعة الإخوان الإرهابية حركات استفزازية تحاول استغلال الأحداث في غزة. لتحقيق إنجازاتهم الخاصة وحاولوا الاستفادة منها لتسجيل نقاط سياسية وتعزيز أجندتهم الخاصة.

نشر الفوضى الإقليمية

واستخدمت المجموعة القضايا الإقليمية، بما فيها القضية الفلسطينية، كوسيلة لزرع الفوضى وإضعاف الدول العربية، والعمل على تضليل الرأي العام من خلال الحملات الإعلامية التي تشوه مواقف الدول الداعمة لفلسطين، في محاولة لتقويض الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى حل القضية الفلسطينية. تحقيق السلام.

دور الدولة المصرية في المواجهة.

وردت مصر على هذه المحاولات بمواقف واضحة وحازمة داعمة للحقوق الفلسطينية بطرق عملية، من خلال الوساطة السياسية والمساعدات الإنسانية. كما يعمل على فضح أكاذيب الجماعة وتوعية الناس بحقيقتهم الانتهازية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *