وظيفة جديدة للمرأة وهي حفظ السلام

تعد المرأة في المجتمعات في جميع الدول عنصر أساسي لمجتمع أفضل ومن طبيعة المرأة لأنها تمتاز بالقلب المرهف فلذلك نسند إليها صفة السلام والطمأنينة والحرية ولكن بطرق سليمة تسير على نهجها تلعب المرأة دورا هاما في الدول العربية والأجنبية

لأنها في الفترة الأخيرة كانت قادرة على إثبات ذاتها ونجاحها في الكثير من المجالات منها الاجتماعية والاقتصادية من خلال إدارة الأعمال والمشروعات الصغيرة وأيضا نجحت في إدارة مجال السياسة

وذلك أعترافا من أشخاص كثيرة بالمجتمعات والدول بأن المرأة قادرة على خوض جميع التجارب بل النجاح والتميز في إداراتها لذلك لقد قام مجلس الأمن بدعوة المرأة بإدارة مهمة صعبة وهي حفظ السلام

وكان هذا القرار من القرارات الصارمة بالنسبة لمساندة المرأة والاعتراف بها كعنصر أساسي في المجتمع وكما أوضحنا سابقا أن المرأة تمتاز بطبيعتها بوجود السلام والسكينة وتعتبر هذه المهنة مناسبة لها وقادرة على خوض التجربة بهذا المجال والتفوق والتميز بها

أيضا  جاء ذلك القرار بناءا على تفعيل دور المرأة في المجتمع وتمكينها من مسؤولية سياسية وهي حفظ السلام وجاء هذا القرار بناءا على طلب مجلس الأمن ومطالبته لأعضاء الأمم المتحدة

بالاهتمام بشئون المرأة وزيادة عددهم في مهمة حفظ السلام ويشارك الرأي في هذا الطلب المقام من جهة مجلس الأمن كلا من جهات مختصة من الأمم المتحدة وأيضا جهات مختصة من إندونيسيا

والتي مطالبة بارتداء المرأة الزي العسكري وممارسة المهنة المسنودة لها بارتدائها الزي العسكري الرسمي وقيامها بحفظ السلام في الدولة التابعة لها ومن ضمن الأشياء التي تم مناقشتها من الجهات المختصة بأن لا فرق بين الرجل والمرأة وهما الاثنان لديهم القدرة الكاملة على خوض مهنة حفظ السلام

ويهدف هذا القرار إلى تعزيز دور المرأة وممارسة المهن السياسية مثلها مثل الرجل فلها حق بالالتحاق بمهنة حفظ السلام وهذا الأمر تدعو له جميع الدول وتساند المرأة للوصول إلى إدارة مهمة حفظ السلام في الدولة وارتداء الزي العسكري وتعتبر المرأة في جميع الدول تمثل نسبة ٦% من العسكريين الموجودين في باقي الدول  

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *