نظرة المجتمع للمرأة في الكتب المدرسية

تعيش المرأة حياة اجتماعية متطورة بعد أن كانت المرأة ليس لها دورا فعالا بالمجتمع كان دورها الأول والأخير التفرغ إلى الأعمال المنزلية وتربية الأولاد
ورغم ذلك وجدت لنفسها مكانا في المجتمع تغير النظرة التي تنظرها لها المجتمع وذلك من خلال وضع صور للمرأة بالكتب المدرسية توضح مسؤولية المرأة تجاه البيت وأطفالها فقط ليس لها دور في المجتمع غير ذلك

وتناقش هذه النظرية من خلال بعض الخبراء ومطالبتهم المساواة بين الرجل والمرأة ولكن هذه الصور التي تنشر عبر الكتب المدرسية تجعل الأفكار متوارثة الأجيال بأن المرأة خلقت للمنزل وأن هناك فرق بين الرجل والمرأة وأكد الخبراء

أيضا بأن الأطفال بعد الدراسة تحصد مجموعة من الأفكار الخاطئة في النظرة للمرأة التي يدرسها هذا الطفل في الكتب المدرسية والتي تطبع في أذهانهم فيترتب على أساسها النظرة إلى المرأة في المجتمع

وتظهر المرأة في الكتب بجميع أعمار الأطفال أثناء الدراسة بصورة ونظرة واحدة لا تتغير وهو دورها كربة منزل ولقد تم دراسة الأفكار المترتبة على الدراسة والتعليم وجدوا أن رغم الاستفادة من هذه الكتب والطرق التي تدرس بها إلا أنها لها جانب سلبي على تفكير الأطفال بالنظرة التي تنظر بها للمرأة

ويناقش الخبراء قضية أخرى وهي التمييز في الأدوار المسنودة إلى الرجل والمرأة وذلك يجعل للمرأة دورا هامشية في المجتمع وذلك الفكر يؤثر على فكرهم في المستقبل المهني بالنسبة للمرأة وأكد الخبراء بأن الصورة التي تم حفرها في أذهان الأجيال تجعلها متحجرة التفكير

وخاصة إذا نشرت وسائل الإعلام بعض الحقوق التي يمكن للمرأة الاستمتاع بها نجد هناك الكثير من المعارضين ويكون السبب الأول الفكر الذي تم حفره من خلال الدراسة والكتب المدرسية وصور المرأة الموجودة بها

والتي لا تعطي للمرأة حقوق في المجتمع غير مسؤوليتها تجاه الأسرة وأطفالها وخدمة منزلها فينتج  عن ذلك لا نجد من يساند وسائل الإعلام التي تناقش حقوق المرأة بالمجتمع فيجب على المسؤولين تغيير نظر المجتمع للمرأة وتغيير صورتها التقليدية   

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *