طرق الوقاية لكل من المتبرع الحي بالكبد والمتلقي

الكثير من الأشخاص تتعرض لبعض من الأمراض المزمنة والتي قد تؤدي به إلى الوفاة ولقد حياته للأبد ومن امثلة تلك الأمراض هي مرض الكبد هناك أشخاص تتعرض للتليف الكبدي وتعاني منه حتى الموت وبسبب الأفكار السيئة التي توجد عند الكثير من الناس بأن التبرع من شخص حي وليدة الشخص المريض شيء مستحيل

أن يقوم به أي شخص ولكن أثبتت الدراسات بأن التبرع بجزء من كبده بعد فترة من مرور العملية سوف يتم تكوين ما تم فقده من الكبد وسوف يمارس حياته طبيعي دون ألم

وبجانب آخر يكون المتبرع الحي أعطي أملا كبيرا للمريض بالشفاء وممارسة حياته مرة أخري فهنا أختي/ أخي نوضح لكم أهمية المتبرع الحي للمريض والإجراءات اللازمة لزرع الكبد والشروط الواجب توافرها في المتبرع وطرق الوقاية للمنقول له الكبد

أولا الإجراءات اللازمة لزراعة الكبد

يوجد الكثير من المستشفيات التي لديها أعضاء من أشخاص تم تبيعها لأعضائها قبل موتها ولكن القليل ومثل هذه العمليات تتم من خلال الأدوار بالحجز المقدم ولكن هناك أنواع من العمليات تتم من خلال متبرع حي إلى مريض يعاني من مرض كبدي

ولكن هناك متبرعين لوجه الله وهناك متبرعين لغرض المال وهناك من يكون المتلقي قريب للمتبرع ولكن في جميع الأحوال من الضروري الموافقة من جهات معنية

مثل لجنة التعويض المعنية وقبل الإقرار والإحصاء على المستندات المطلوبة لإجراء مثل هذه العمليات يجب توضح ما يلي لكل من المتبرع والمتلقي وهو مدى تعرضه للخطر    

ثانيا الشروط المطلوبة من المتبرع الحي

. أن يكون عمره من سن ١٨ إلى سن ٥٥ لا يزيد عمره عن ذلك العمر المحدد

. وزنه يكون ٨٥ وأقل من ذلك

. فصيلة الدم متوافقة بين الاثنين

. التأكد من عدم وجود أمراض بالكبد لدى المتبرع الحي والتأكد من ذلك بإجراء بعض التحاليل مثل تحاليل cbc وغيرها من أنواع التحاليل الخاصة قبل إجراء العملية

ثالثا الوقاية اللازمة للشخص الذي تم زراعة الكبد له

. عدم ممارسة التمارين

. اتباع نظام غذائي صحي

. متابعة الطبيب باستمرار

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *