
يحلم بعض الأشخاص بخسارة الوزن والحصول على قوام رشيق، مما يدفعهم للبحث عن طرق سريعة ومختلفة، بعيداً عن الرجيم، للحصول على القوام المثالي في أسرع وقت ممكن.
في الآونة الأخيرة، ظهر في السوق ما يسمى “حقن فقدان الوزن”. وهو من الصيحات الرائجة في عالم مستحضرات التجميل ويحتوي على مواد قادرة على إزالة الدهون من الخلايا الدهنية الموجودة تحت الجلد، وتحويلها إلى أحماض تتسرب إلى الأوعية الدموية. وتباع هذه الحقن في العديد من الصيدليات. أو بوصفة طبية للمرضى.
تعمل المادة الفعالة في الحقنة على تقليل الجوع وتقليل الشهية، مما يؤدي إلى استهلاك السعرات الحرارية وفقدان الوزن، إلا أن مكونات كل منهما تختلف عن بعضها البعض، ولكن الهدف مشترك وهو إنقاص الوزن بسرعة. .
ويرى خبراء الصحة أن حقن التخسيس تسبب أضرارا جسيمة لأجهزة الجسم، وخاصة الجهاز الهضمي، إذا تم الحصول عليها دون استشارة الطبيب، بينما يرى آخرون أن هذه الحقن لها فوائد وتأتي بنتائج واضحة إذا تم الحصول عليها تحت إشراف طبي ومعرفة الجرعات المخصصة لها الحالة حسب وزنهم. وحالته الصحية.
من جهتها، اعتبرت هيئة الأدوية أن حقن التخسيس مجهولة المصدر باستثناء بعضها، واستخدامها مرخص من قبل الهيئة فقط، لافتة إلى أنها تقوم بحملات تفتيشية بالتعاون مع وزارة الصحة لضبط انتشارها. سوق الأدوية فيما يتعلق ببيع أدوية فقدان الوزن المزيفة.
«الوطن» تفتح ملف حقن التخسيس وأضرارها والفئات الممنوعة وفعالية الطب البديل لعلاج السمنة.
التعليقات