كشفت خبيرة البيئة والصحة والسلامة المهنية الدكتورة هبة زكي، أن مصر تتخذ إجراءات متعددة لحماية التنوع البيولوجي ومكافحة تغير المناخ، بما يتماشى مع التزاماتها بالاتفاقيات البيئية العالمية، كما تكثف جهودها للحفاظ على التنوع البيولوجي. مع معالجة التأثيرات الأوسع لتغير المناخ، من خلال مبادرات مختلفة، حيث يتم تعبئة الموارد وإشراك المجتمعات وتنفيذ السياسات لحماية الموارد الطبيعية للبلاد للأجيال القادمة.
حماية التنوع البيولوجي ومكافحة تغير المناخ
وأشار الخبير البيئي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن مصر أثبتت دائمًا التزامها بالاستدامة البيئية العالمية من خلال التصديق والمشاركة الفعالة في سلسلة من الاتفاقيات الدولية، وهي كما يلي:
– اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC): باعتبارها طرفًا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تلعب مصر دورًا حيويًا في مكافحة تغير المناخ من خلال الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز استراتيجيات التكيف.
– بروتوكول كيوتو 1997: تلتزم مصر بمبادئ بروتوكول كيوتو الذي يركز على خفض انبعاثات الكربون وتعزيز تنمية الطاقة النظيفة.
– اتفاق باريس 2015: التزمت مصر بتنفيذ المساهمات المحددة وطنيا، مع التركيز على تعزيز الطاقة المتجددة، وزيادة كفاءة الطاقة، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة التأثيرات المناخية.
– اتفاقية التنوع البيولوجي: قامت مصر بتطوير استراتيجية وخطة عمل وطنية للتنوع البيولوجي (NBSAP) للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية التنوع البيولوجي، مع التركيز على حماية الأنواع المهددة والموائل الطبيعية.
– اتفاقية رامسار لعام 1971 بشأن الأراضي الرطبة: خصصت مصر العديد من مواقع الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية، مثل بحيرة قارون ووادي الريان، مما يسلط الضوء على أهمية هذه النظم البيئية في مكافحة تغير المناخ ودعم التنوع البيولوجي.
– اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (سايتس): تلتزم مصر بتنظيم التجارة في الأنواع المهددة بالانقراض لضمان بقائها.
التعليقات