
رد الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على مسألة تقسيم الميراث في حالة وجود تلاعب في تقدير أو تقدير قيمة العقار، لافتا إلى أن من يتضرر من تقسيم التركة يحق للتركة أن تطلب تصحيح القسمة إذا تبين أن التقدير كان غير عادل أو غير عادل.
تقسيم الميراث
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة من برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس اليوم الاثنين: “إذا قبل الورثة تقديرا غير عادل للملكية في البداية بناء على غير منطقي أو التقديرات التعسفية، سواء لتحقيق منفعة لآخر أو لتقليص حصة شخص آخر، فمن حق المتضررين المطالبة بتصحيح التقسيم وتعديل الحصة.
اتفاق بين الورثة.
وأضاف: “إذا تم الاتفاق بين الورثة في البداية دون اعتراض فلا يجوز تقسيمها مرة أخرى إلا إذا ثبت أن هناك تلاعباً في تقدير أو تقدير قيمة العقار. وفي هذه الحالة يجب الاستعانة بخبير موثوق يتمتع بالخبرة والمعرفة في مجال التقييم العقاري لتقديم تقدير عادل بناءً على المعايير الصحيحة.
وتابع: «من الضروري ألا يتولى أي من الورثة تقييم العقار لمصلحته الخاصة، حيث يجب أن يكون هناك طرف خارجي محايد يقوم بعملية التقييم لضمان العدالة، وإذا تبين بعد التقييم أن التقديرات إذا كانت غير عادلة، يجوز تعديل القسمة أو تعويض الورثة المتضررين من خلال التوزيع العادل لبقية الأصول.
واختتم: “إذا كانت القسمة غير عادلة وهذا أدى إلى ظلم بعض الورثة، فيمكن تصحيح ذلك بالعودة إلى كل من طرح المشكلة، وإذا اتفق الجميع على تصحيح القسمة أو تعويض الورثة المتضررين، فهذا “ الحل المقبول وفق ما تقتضيه العدالة”.
التعليقات