
وشهدت جورجيا احتجاجات عنيفة بعد أن أجلت الحكومة محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وسط استمرار إنكار المعارضة لنتائج الانتخابات، بحسب ما ذكرت قناة سكاي نيوز البريطانية.
عدم الرضا عن الوضع في جورجيا
وتفاقم الوضع في جورجيا بعد أن أعلن رئيس الوزراء المعين حديثا إيراكلي كوباخيدزه عن نية حكومته تأجيل بدء مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028، إلى جانب رفض المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي حتى ذلك التاريخ.
وأدت تصريحات رئيس وزراء جورجيا المعين حديثا إلى تفاقم أزمة سياسية مزمنة تضرب جذورها في تسييس الحياة السياسية في جورجيا.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها كل من الحكومة الجورجية والمعارضة لتعزيز العلاقات مع الغرب، إلا أن كبار المسؤولين الغربيين اتبعوا سياسة تميل إلى دعم المعارضة، وذلك بهدف الحد من نفوذ حزب الحلم الجورجي أو القضاء عليه.
عاجل: الساعة الآن 7:25 صباحًا في جورجيا، ولأول مرة، وصلت شرطة مكافحة الشغب وخراطيم المياه إلى جامعة ولاية تبليسي في شارع تشافشافادزه لتفريق المتظاهرين المتبقين بالقوة. pic.twitter.com/1smueds4ci
– فيجنيرو (@visionergeo) 3 ديسمبر 2024
وتفاقم الخلاف بين جورجيا والغرب
وتفاقم النزاع بين جورجيا والغرب عندما واجهت جورجيا ضغوطا شديدة للانضمام إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وتزويد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة. ورفضت جورجيا هذه المطالب خوفا على أمنها القومي واستقرارها الاقتصادي.
واتخذت الحكومة الجورجية إجراءات وقائية هذا العام، ردا على ما تعتبره محاولة لتغيير النظام السياسي تدريجيا. وفي هذا العام، أقرت قوانين مثيرة للجدل تلزم المنظمات غير الحكومية الممولة من الخارج بالكشف عن بياناتها المالية.
وزادت هذه الإجراءات من التوترات بين جورجيا والدول الغربية، مما أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق من قبل مؤيدي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عامي 2023 و2024.
التعليقات