
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن وحدة التحقيقات الخاصة “محاش”، وهي جهاز موازي لشرطة الاحتلال الإسرائيلي؛ واستدعى عملاء من كافة أنحاء البلاد إلى القدس لقضية المقربين من بن جفير “أوان بن جفير”، مما أدى إلى التحقيق مع المفوض العام للسجون كيبو يعقوبي واثنين من كبار ضباط الشرطة، معلنًا تعزيز القوة. للتحقيقات في القدس، فيما تم استدعاء ضباط آخرين للإدلاء بإفاداتهم.
وذكرت الصحيفة أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم استدعاء محققي ماحاش من كافة المناطق إلى القدس نتيجة تطورات القضية، موضحة أنه من المقرر أن يتم استجواب الضباط مرة أخرى تحت إنذار، بالإضافة إلى استدعاء ضباط إضافيين للسماح لهم إبداء رأيهم. شهادات.
تجدر الإشارة إلى أن جولة التعيينات برتبة نقيب، التي كانت مقررة أمس، تأجلت بسبب تداعيات القضية، ومن المتوقع تأجيلها إلى أجل غير محدد.
تفاصيل قضية إيتامار بن جفير
وتتعلق التحقيقات الجارية في قضية “أوان بن غفير” بشبهات بأن ضابط الشرطة الكبير، الذي يقود وحدة حساسة، قام بتسريب معلومات سرية إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي وعده بترقية في المقابل.
كما يتم التحقيق في ادعاءات السلوك غير المهني من قبل ضابط في معالجة الجرائم الأسرية في العديد من المناطق، وأكد ماحش، في ظل هذه الشبهة الخطيرة، أن القضية واسعة وتشمل وحدات أخرى في مناطق حساسة.
وأفادت عائلة الضابط أنه تبين أن من بين الضباط الذين يخضعون للتحقيق مسؤول يشتبه في قيامه برشوة شخصية سياسية، وذكر محامي الضابط أنه “يتعاون بشكل كامل مع المحققين”.
ويعتقد أن الضابط المعني كان من المقرر ترقيته إلى رتبة نائب نقيب في جولة التعيينات المقررة. وصرخ أفراد عائلته في المحكمة: “يبدو الأمر وكأن مجرمًا قد تم القبض عليه. هل تعرف من هي أصلاً؟” بينما قام أحد أقربائها بتهديد رئيس مكتب التحقيق في الشرطة في القدس وطالب بمعلومات شخصية عنها. في المنطقة.
من جانبهم، أعرب ضباط سابقون عن قلقهم من وجود تعارض بين النظام السياسي والنظام القانوني، الأمر الذي يضع الشرطة في موقف صعب بين اتباع القانون أو توجيهات الوزير.
صعوبات في التواصل بين الشاباك والشرطة
وفي سياق متصل، تم الكشف عن صعوبات في التعاون بين الشاباك والشرطة في منطقة شاي، إذ أشار تقرير إلى أن الشرطة لم تتخذ إجراءات إلا بشأن 3 من أصل 15 طلباً قدمها الشاباك للتعامل مع أعمال العنف.
وشهد في ماحاش مسؤول كبير مقرب من المفتش العام للشرطة، داني ليفي، وكذلك ضابط كبير برتبة نقيب في مكتب أمن الوزير بن جفير، ويعقوبي، الذي تم التحقيق معه في ماحاش لمدة 13 ساعة ثم أطلق سراحه وفي ظل ظروف مقيدة، عمل سابقًا كمستشار أمني لبن جفير خلال فترة خدمته في الشرطة قبل أن ينتقل إلى مصلحة السجون.
التعليقات