
توقع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إفلاس الولايات المتحدة قريبا، وأعلن السبب الذي قد يؤدي إلى انهيار أحد أكبر الاقتصادات في العالم.
ويأمل ماسك أن تفلس الولايات المتحدة
وقال إيلون ماسك عبر حسابه على منصة “إكس”، إن إفلاس الولايات المتحدة أصبح وشيكاً، معرباً عن قلقه بشأن مستقبل الاقتصاد الأمريكي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تقترب بسرعة من الإفلاس الفعلي، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول الوضع المالي لأقوى دولة اقتصاديًا في العالم، حسبما نقل موقع CNN الأمريكي.
الولايات المتحدة تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الفعلي https://t.co/gKYDnimg2V
– إيلون ماسك (@elonmusk) 3 ديسمبر 2024
وجاء تعليق ماسك على إفلاس الولايات المتحدة نتيجة لتوقعات الاقتصاديين العالميين بارتفاع ديون الحكومة الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة.
تزايد ديون الحكومة الأمريكية
وبحسب تقرير لوزارة الخزانة الأميركية نشر نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بلغ الدين العام مستوى قياسيا جديدا تجاوز 36 تريليون دولار.
ووفقاً لتقديرات صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن تصل نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 131.7% في عام 2029، وتتجاوز 140% في عام 2032.
وحذر الصندوق من أن استمرار هذا النمو يمثل تهديدا خطيرا للولايات المتحدة والاقتصادات العالمية.
منذ تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في عام 2021، ارتفع الدين المحلي من 28 تريليون دولار إلى المستوى القياسي الحالي الذي يتجاوز 36 تريليون دولار. ويعود تراكم الديون بشكل أساسي إلى العجز المزمن في موازنة الدولة.
لم يكن لدى الولايات المتحدة فائض مستدام منذ ما يقرب من قرن من الزمان، من عام 1920 إلى عام 1930. ومنذ ذلك الحين، حققت الميزانية الفيدرالية فائضا ثماني مرات فقط في غضون أربعين عاما. بدأ العجز الفيدرالي الممتد الأول في عام 1970 واستمر حتى عام 1998، عندما تمكنت الحكومة من تحقيق فائض صغير دام أربع سنوات.
وفي عام 2002، سجلت ميزانية الولايات المتحدة مرة أخرى عجزاً بلغ 158 مليار دولار. ومع عجزه عن وقف نمو العجز، تجاوز العجز تريليون دولار للمرة الأولى منذ سبع سنوات. وبعد فترة من التراجع النسبي، عاد العجز إلى الارتفاع خلال العامين الماضيين، ليصل إلى 1.8 تريليون دولار في نهاية العام الماضي.
التعليقات