في ذكرى رحيل ألفريد فرج.. كيف استطاعت مسرحياته مزج الكوميديا بالثقافة؟ – منوعات

تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب المسرحي ألفريد فرج، الذي توفي في مثل هذا اليوم 4 ديسمبر عام 2005، تاركا بصمة مميزة في مجال الروايات والنصوص المسرحية. وله العديد من الأعمال المهمة التي ظلت راسخة في ذاكرة الكاتب. المسرح المصري، مما أتاح له الحصول على العديد من الجوائز والأوسمة تقديراً لمسيرته الأدبية المزدهرة.

مواسم في حياة ألفريد فرج

ولد في مدينة الزقازيق بالشرق، بقرية كفر الصياد، عام 1929. التحق بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، حيث تعرف على أعمال رواد المسرح الإنجليزي، حتى تخرجه. . وعمل مدرساً للغة الإنجليزية ست سنوات، ووجد في نفسه حب كتابة النصوص المسرحية، ليقدم نص «سقوط الفرعون» عام 1956، أحد أعماله الخالدة، ثم قدم «الصوت». مصر” عام 1957، والذي كان شرارة الانطلاقة، ليقدم بعدها “حلاق بغداد” و”سليمان”. الحلبي”، وهي صرخة غضب ضد المحتل.

أهم الأعمال المسرحية للفرد فرج.

وتميز الكاتب ألفريد فرج بإحياء التراث على المسرح. وكان من رواد تاريخ المسرح العربي المعاصر. جذبت أعماله العديد من النجوم لتقديمها على المسرح. ومن أبرز أعماله “سقوط الفرعون”. ويلعب دوره حسين رياض، وشفيق نور الدين، وحسن البارودي، وحسن يوسف. وبحسب حواره التلفزيوني السابق، فقد استقطب هؤلاء النجوم بسبب رغبته في إحداث نهضة مسرحية: «كان هدفي التغيير. المسرح والمخرج الشاب حمدي غيث كان مميزا وله إطلالة ساعدت في نجاح المسرحية، واجتمع كل النجوم لتقديم سقوط الفرعون”.

الكاتب ألفريد: هدفي هو الكوميديا ​​الممزوجة بالثقافة.

وكانت لأعماله طابع خاص، وهي الكوميديا ​​الممزوجة بالثقافة، وهو ما تحدث عنه خلال اللقاء، أنه يريد خلق شيء مختلف عن المعتاد، بحسب حديثه: “كان هدفي إحداث صدمات مختلفة، لأن وكان من الشائع أنه ليس من المعقول القيام بالكوميديا ​​باللغة العربية الفصحى، فرفضت”. «الأقوال الشائعة»، وتحدث عن عمل «علي جناح التبريزي وتابعه وقفة»، وكان مثالاً على ذلك. موضحا أنه لماذا لا يكون المسرح خطابا للعقل وهدفه أيضا الترفيه؟

معلومات عن الكاتب ألفريد فرج

يعد الكاتب ألفريد فرج من أهم مجددي النص المسرحي العربي. كما تفرغ لعرض قضية فلسطين والوطن، وحصل على العديد من الجوائز، وهي:

  • – حصل على وسام الفنون من المجلس الأعلى للفنون والآداب عام 1957.
  • – عين مستشاراً لوزارة الثقافة المصرية منذ عام 1967.
  • حصل على وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى عام 1967.
  • كما عمل بوزارة التعليم العالي الجزائرية من 1975 إلى 1979.
  • حصل على الدرع الوطني لرواد المسرح في ذكراه الذهبية عام 1986.
  • حصل على وسام الرائد في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي عام 1989.
  • رحل ألفريد فرج في 4 ديسمبر 2005 عن عمر يناهز 76 عاما، تاركا إرثا كبيرا في عالم المسرح العربي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *