أصدر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، قرارًا بتخصيص الحليب المدعم المماثل لحليب الأم لعدد من الحالات الاستثنائية فقط، وذلك بعد التقييم الدقيق. وبحسب القرار، تم تقسيم الفئات المستحقة إلى ثلاث مجموعات. وبكميات محددة تحدد لكل مرحلة عمرية.
وتشمل الفئات المؤهلة في المجموعة الأولى حالات وفاة الأم، وحالات إصابة الأم بأمراض خطيرة مثل الفشل الكلوي أو الكبدي، أو تلقي علاجات كيميائية أو إشعاعية، وحالات ولادة توأم لأكثر من طفل، وحالات – الأمراض النفسية أو العصبية التي تؤثر على الرضاعة الطبيعية.
أما المجموعة الثانية فتشمل الحالات التي تستحق الاستغناء عن الحليب لفترة زمنية محددة مع إعادة التقييم، كما هو الحال بالنسبة للأم التي تعاني من مرض السل أو التي تتلقى أدوية معينة تؤثر على الرضاعة، حيث يقتصر الصرف طوال فترة العلاج. فترة. .
واستثنى القرار بعض الحالات، مثل الأطفال ذوي المولد الشريف، حيث يتطلب صرف الحليب إبراز شهادة ميلاد أو وفاة رسمية، أو محضر الشرطة في حال العثور على الطفل.
كما تم تحديد كمية الحليب المدعم التي سيحصل عليها الأطفال، حيث سيحصل كل طفل على 64 عبوة من الحليب الصافي وزن 400 جرام على مدى 12 شهراً.
ويلزم القرار جميع الحالات المستحقة بتقديم شهادة طبية معتمدة من طبيب متخصص، بالإضافة إلى المستندات المطلوبة مثل بطاقات الهوية وشهادات الميلاد.
التعليقات