
وعلق الصحفي كمال ماضي، على اعتقال رئيس مصلحة السجون الإسرائيلية، قائلا: “إذا كان رب البيت يعزف على الدف، فإن سمة الأسرة كلها هي الرقص، ومع ذلك الكيان الذي يغتصب السلطة في الأرض العربية”. فإذا كان رئيس وزرائك هو زعيم مرحلته الأكثر تطرفاً ويكره الفساد والرشوة، فسوف يُتهم بالاحتيال وخيانة الأمانة. “سوف يُدان، فلا تتفاجأوا على الإطلاق بأني أتبعه.” مثاله.. الذي سيواصل طريق التعرض لآثار الفساد.. كبار مسؤوليه”.
جنود الاحتلال الإسرائيلي أمام الساحات.
وأضاف «مادي»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «أرشيفو دي هوي»، عبر قناة «القاهرة نيوز»، قائلًا: «ومش مجرد أي مسؤولين. وهم أصحاب القوة والقهر، والسلطة والقدرة. رئيس شرطة المستوطنات والمستعمرات وقائد دائرة السجون. “من يبتلع أرض فلسطين ويأسر خيرة شبابها يقبض عليه ويقدم للعدالة”.
وتابع: “أنت على بعد أيام فقط من ظهور قدوتك رئيس وزرائك بنفس تهم الفساد والرشوة والاحتيال وبنفس السيناريوهات، لكن أرأيت؟ فهل سبب انتفاضة القضاء هو الخوف من الاحتكار والاستحواذ على السلطة؟ أم لحماية أنفسهم من مؤامرة قد تحاك بين عشية وضحاها لاحتكار أجهزة القضاء والسيطرة عليها؟
المسمار الأول في نعش نتنياهو
وتابع: “فهل حقا سيتمكن هذا القضاء من دق المسمار الأول في نعش ذلك الياهو النتن لإزاحته من السلطة، ليصبح من يستغيث من النار المشتعلة، يبتعد بكل ما أوتي من قوة”. قد؟ قوة اعتقال محكمة الجنايات الدولية، وتنزلق أقدامها في سجونها القوية، أو كما قيل، كم رأينا ظالماً محتلاً ثائراً، تجاوزت ظروف الأحداث مصيره ؟ فترك بلا هيبة ولا ملجأ يلجأ إليه، وأطلق الله عليه بلاء. “عذابه”.
التعليقات