
يعتبر مثلث برمودا اللغز الأكثر شهرة في التاريخ الحديث، فهو المنطقة الأكثر غموضا والتي أصبحت مقبرة لعشرات السفن والطائرات المفقودة. فرص النجاة من عبورها أصبحت شبه مستحيلة، ولكن هناك رجل واحد كان كذلك. لقد كان محظوظاً وأصبح الناجي الوحيد من هذا المكان المرعب الذي كشف تفاصيل لا يمكن استيعابها.
ما وراء مثلث برمودا
في 4 ديسمبر 1970، أثناء طيرانه من جزر البهاما إلى ساحل فلوريدا، واجه الطيار بروس جيرنون شيئًا لم يستطع تفسيره أو وصف ما شعر به. وحظيت تجربته باهتمام واسع حول العالم، خاصة بعد أن نشر كتابه «ما بعده». مثلث برمودا.
وفي روايته لما حدث، يصف الطيار جيرنون كيف اكتملت الرحلة التي كان من المفترض أن تستمر 90 دقيقة: “لم أكن أؤمن بالسفر عبر الزمن أو التحرك عبر الزمن حتى حدث لي هذا”، بحسب الموقع العالمي. سوبر كاربلوندي”. .
تفاصيل مرعبة
وسرد الطيار بروس جيرنون، خلال كتابه، التفاصيل المرعبة التي عاشها أثناء تحليقه فوق منطقة مثلث برمودا، مذكرا أنه مر عبر سحابة داكنة على ارتفاع 10 آلاف قدم، قبل أن يصل إلى سحابة أخرى على ارتفاع 11 ألف قدم، وأثناء تحليقه عبر السحابة الثانية، أوضح أن كل شيء أصبح مظلمًا تمامًا مع عدم وجود ضوء الشمس: “لقد أحاط الضباب بسيارتي وقفزت للأمام مسافة 100 ميل”.
استدار ألجرنون نحو ضوء صغير، ثم بدأت طائرته تتصرف بشكل غريب وبدا أن أجهزة التحكم فيها توقفت عن العمل، حيث وصف الطائرة التي تم احتجازها وقيادتها بـ “قوة خارقة للطبيعة”.
بمجرد خروجه من السحب المظلمة، أدرك جيرنون أنه وصل إلى وجهته في ميامي، فلوريدا، في 45 دقيقة فقط بدلاً من 90 دقيقة المعتادة، دون أي تفسير لكيفية تمكنه من الطيران إلى هناك في نصف الوقت.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المنطقة تشتهر بأنها مكان تغرق فيه السفن وتختفي فيه الطائرات في غموض تام. ولعل أبرز هذه الحوادث اختفاء خمس طائرات أمريكية عام 1945 واختفاء سفينة شحن ضخمة.
التعليقات