
الدعاء قبل النوم يجلب راحة للقلب لا مثيل لها، فهو من العبادات المستحبة. وقد ورد فضل الدعاء في السنة النبوية. وعن النعمان بن بشير أن النبي قال: «الدعاء هو العبادة»، ثم قرأ: «وقال ربك ادعوني استجب لكم». يتكبر على عبادتي. سيدخلون جهنم ذليلين. [غافر: 60]«رواه الصحابة، وخاصة إذا كان الإنسان يعاني من الأرق، فإن الدعاء يسكنه السكينة والطمأنينة.
أفضل الأدعية للأرق
وفيما يتعلق بأفضل ما يقال في حالة الأرق، أوضحت دار الإفتاء المصرية على موقعها الإلكتروني أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أفاد أن بعض الأدعية والأذكار ينبغي قولها عند الشعور بالأرق والنوم. قلة النوم، مع ضرورة تعظيم الله عز وجل، وتنقية القلب، مما يمنع استقبال الروائح الإلهية. ومنها: ما روي عن بريدة رضي الله عنه قال: خالد بن. شكا الوليد المخزومي إلى النبي (صلى الله عليه وآله). وعلى آله وسلامه، ثم قال: يا رسول الله، إني لا أستطيع النوم الليل كله من الأرق. ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السماوات السبع وما أغطت، ورب الأراضي وما غطاء. يا سيد الشياطين وما أضلوه، كن قريبًا من شر كل خليقتك، حتى لا يتعدى علي أحد أو يضطهدني، المجد لقريبك، المجد له. والحمد لله لا إله إلا أنت، ولا إله إلا أنت.
ويمكن أيضاً إعادة ما روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه. قال: فشكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما صنع. وكان يعاني من الأرق، فقال: «قل: اللهم إن النجوم قد سائت فلم تسكن». “العينان، وأنت القدير، لا يصلك عام ولا نوم. يا قيوم يا قيوم أسكن ليلي وأنم عيني. كان. أعاذني الله تعالى مما كنت أواجهه.
وعن أم المؤمنين عائشة: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفخ في كفيه، وهو يقول: هو الله». . أحدهما ومعهما جميعاً، ثم ينظف وجهه وما وصلت إليه يداه من بدنه». وكذلك ما جاء عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم وهبتك نفسي، وجهت وجهي نحوك». لك، وكلتك أمري وأوليت عنك ظهري. ولك رغبة وخوفاً عليك، لا ملجأ ولا ملجأ إلا إليك. آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإنك أنت. “إذا مت من الليل تموت على الفطرة، وإذا أصبحت فإن لك أجرا متفق عليه”.
ومن أشهر الأدعية التي يستجاب فيها داعها: ما رواه أحمد عن ابن مسعود – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما أصاب أحد قط هماً ولا حزناً، وقال: اللهم إني عبدك، وابن أمتك، وابن أمتك، ناصيتي في يدك، الاستمرار في محاكمتك. عدلاً في قضائك، أسألك كل اسم لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو حفظته. به في علم الغيب عندك يا من جعلت القرآن مصدر قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب ألمي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه . اِرتِياح. قال، فقيل: يا رسول الله: أفلا نتعلمه؟ قال: نعم، من سمعه فليتعلمه.
دعاء قبل النوم والأرق.
كما جاء عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد يوما فرأى رجلا من الأنصار يقال له أبا أمامة. فقال: يا أبا أمامة، ما لي أراك؟ الجلوس في المسجد خارج وقت الصلاة؟ قال: إن علي هموماً وديوناً يا رسول الله. ثم قال: ألا أعلمك شيئا إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟ قلت: نعم يا رسول الله. قال: قل في الصباح وفي المساء: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، أعوذ بك من العجز والكسل، أعوذ بك. من الجبن والبخل، وأعوذ بك من سلطان الدين وقهر الرجال. قال: هكذا قلت، ومضى الله عز وجل في همي ووهنتي، وقضى لي ديني. رواه أبو داود.
وختمت الفتوى بخصوص من يعاني من الأرق وتكرار الدعاء، قائلة إنه لا ينبغي للإنسان أثناء تكرار الدعاء أن يهمل جانب التداوي والعلاج، فهو من الأسباب التي تقتضيها الشريعة الإسلامية عند المختصين، خاصة إذا زاد الأرق.
التعليقات