قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس المنظمة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استكمال فصول تهجير سكان قطاع غزة. أما لبنان فكان من أهم الدول التي دعمت غزة. القطاع، وفتحت جبهة الدعم بناءً على إعلان حزب الله دعمه للقطاع، ومطالبته بوقف العدوان وحرب الإبادة في القطاع.
لقد تعاملت إسرائيل مع الحرب على أنها حرب وجودية.
وأضاف عبد العاطي في تصريحات مع الإعلامي أحمد عيد على قناة القاهرة نيوز: “إن القراءة القائلة بإمكانية وقف حرب الإبادة ووقف اتساع العدوان على دولة لبنان خاطئة، لأن إسرائيل تعاملت مع الحرب على أنها حرب وجودية”. معلنة أهدافها التلمودية والكتابية والسياسية. وتاريخ دولة الاحتلال الإسرائيلي ككيان مزروع في قلب هذه المنطقة”.
وتكبد لبنان خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات
وتابع: “الحرب ليست مثل الزواج والقبول والتأكيد، لكن يكفي أن يعلنها أحد الطرفين، وبالتالي تكبد لبنان خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، لا سيما خسارة قيادة حزب الله، و عدد كبير من القادة العسكريين، مما أثر على قدرة حزب الله ومع ذلك استمر العدوان الإسرائيلي على لبنان في الشهرين الأخيرين قبل الهدنة، وتمكن حزب الله من التعافي، وإلحاق خسائر بإسرائيل في أرض المعركة، شل مقدرات الاحتلال ومدنه المختلفة، ووضع دولة الاحتلال بشكل شبه كامل في الملاجئ، وهو ما دفع نتنياهو إلى التراجع عن أهدافه المعلنة بالقضاء على حزب الله، ونزع سلاحه، واللجوء إلى الهدنة، لكنه من خلالها وحقق هدف فصل جبهة قطاع غزة عن لبنان.
التعليقات