
فتحت الشرطة الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، تحقيقا مع الرئيس يون سوك يول المتهم بـ”التمرد” بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد، بحسب ما نقلت “فرانس برس” عن مسؤول كبير أمام مجلس النواب . حسبما نقلت “أخبار القاهرة”.
ماذا يحدث مع رئيس كوريا الجنوبية؟
وقال وو كونغ سو، رئيس إدارة تحقيقات الشرطة الوطنية في كوريا الجنوبية، للضباط، إن الشرطة بدأت التحقيق مع يون بتهمة التمرد لأنه أعلن الأحكام العرفية لبضع ساعات مساء الثلاثاء، قبل أن تجبره السلطة التشريعية على ذلك. ارفعه
لماذا تم إعلان الأحكام العرفية؟
وفي خطاب تلفزيوني مفاجئ بث مساء الثلاثاء، أعلن يون فرض الأحكام العرفية في البلاد، مبررا هذا الإجراء بالحاجة إلى حماية كوريا الجنوبية من القوى الشيوعية ومواجهة العناصر المناهضة للدولة.
وأشار يون إلى إجراءات الحزب الديمقراطي المعارض، الذي يسيطر على البرلمان، بإقالة كبار المدعين العامين ورفض مقترح ميزانية الحكومة، معتبرا أن هذه الإجراءات تهدد استقرار البلاد، إذ قال في كلمته: “لحماية كوريا الجنوبية الليبرالية”. من التهديدات التي تشكلها القوى الشيوعية في كوريا الشمالية. والقضاء على العناصر المناهضة للدولة. وبهذا أعلن حالة الطوارئ والأحكام العرفية”.
وفي أعقاب هذا الإعلان، أمر وزير الدفاع كيم جونغ هيون بعقد اجتماع طارئ لكبار القادة العسكريين، ودعا إلى مستوى أعلى من اليقظة وظل في حالة تأهب قصوى. وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، فقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول البرلمان، مما حال دون حدوث ذلك. دخول النواب إلى المجلس.
أغلقت السلطات الكورية الجنوبية مبنى البرلمان في سيول وهبطت طائرات هليكوبتر على سطحه بعد إعلان الأحكام العرفية. وفي غضون ساعات من الإعلان، وافق البرلمان، بحضور 190 من أعضائه البالغ عددهم 300، بالإجماع على اقتراح برفع الأحكام العرفية. ألغى الرئيس هذا الإعلان، بما في ذلك الأعضاء الثمانية عشر الحاضرين في حزب يون.
التعليقات