
قال الدكتور بشير عبد الفتاح الكاتب والباحث السياسي، إن أي رد فعل سياسي في كوريا الجنوبية سيؤثر سلبا على اقتصادها، وهو ما سينعكس بدوره على الاقتصاد العالمي، خاصة أنها رابع أكبر اقتصاد في آسيا وواحدة من الـ 25 اقتصادا. أهم الاقتصادات في العالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة “أون”، أن أي اضطراب اقتصادي في كوريا الجنوبية سيؤثر على الإنتاج العالمي وسلاسل التوريد، خاصة في الصناعات المرتبطة بالسيارات والأجهزة الكهربائية وأشباه الموصلات، مسلطاً الضوء على أنها باعتبارها واحدة من أكبر سبعة اقتصادات في العالم من حيث الصادرات، سيكون لها تأثيرات كبيرة على التجارة الدولية.
وأكد أن القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، المتمركزة على الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953، كان الهدف منها حماية كوريا الجنوبية من أي هجوم محتمل من الشمال، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تتدخل. في الأزمة السياسية الأخيرة، معتبراً إياها أزمة داخلية، لكنه دعا رئيس كوريا الجنوبية إلى الاستجابة لمطالب المعارضة، مشيدا بتغييره المسار في قراراته.
ومضى يقول إن القوات الأمريكية لا تتدخل في الشؤون السياسية الداخلية لكوريا الجنوبية إلا في حالة الانهيار السياسي الداخلي أو الحرب الأهلية، ويمكنها التدخل للحفاظ على الأمن ومنع كوريا الشمالية من الاستفادة من الوضع السياسي في البلاد الجنوب لإثارة الاضطرابات.
التعليقات