
وكشف موقع “أكسيوس” نقلاً عن مسؤول أميركي، أن الاستخبارات الأميركية تعتقد أن ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية لا تزال تحت السيطرة، مضيفاً أن واشنطن تبذل جهوداً كبيرة بالتعاون مع شركائها الإقليميين لضمان عدم وقوع هذه الأسلحة في أيدي أطراف غير مسؤولة. . بحسب تقرير لقناة القاهرة الإخبارية.
مخاوف من الأسلحة الكيميائية في سوريا
وبحسب مسؤول أميركي تحدث لرويترز، فإن الولايات المتحدة لديها معلومات دقيقة عن مواقع تخزين الأسلحة الكيميائية في سوريا؛ لكنه لا يرى ضرورة لنشر قوات أميركية لمعالجة هذه القضية على الأرض.
وأشار إلى أن واشنطن تولي أهمية كبيرة لهذه القضية وتتخذ إجراءات حذرة لضمان سلامة هذه الأسلحة.
وفي السياق نفسه، تتابع إسرائيل سقوط نظام الأسد بمزيج من الأمل والقلق، بحسب تصريحات مسؤولين، بينما تعرب تل أبيب عن تخوفها من سقوط الأسلحة والصواريخ الكيماوية المحظورة، التي احتفظت بها سوريا منذ عقود. في أيدي الفصائل المسلحة التي سيطرت على دمشق.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول أميركي آخر أن القوات الأميركية التي يبلغ عددها نحو 900 جندي في شرق سوريا، ستبقى هناك كإجراء احترازي ضد تهديدات تنظيم داعش، مع التركيز على منع أي تهديدات محتملة تتعلق بالأسلحة الكيميائية.
الغارات الإسرائيلية على دمشق
وفي تطور تزامن مع سقوط نظام بشار الأسد، أفاد مصدران أمنيان إقليميان بأن إسرائيل شنت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير ومركز أبحاث في منطقة كفر سوسة بالعاصمة السورية دمشق.
واستهدفت الهجمات البنية التحتية لتخزين البيانات العسكرية الحساسة وأجزاء الصواريخ الموجهة.
وألحقت الهجمات أضراراً جسيمة بمقر الجمارك والمباني المجاورة لمقر الاستخبارات العسكرية ضمن المجمع الأمني. كما تضرر مركز أبحاث مرتبط بتطوير الصواريخ.
التعليقات