سرقة وتخريب قطع أثرية ببرلين أعرف التفاصيل

الآثار من أهم معالم التاريخ الموجودة في بعض الدول والبلاد العربية والأجنبية وتمثل القطع الأثرية تاريخ أجدادنا القدماء فيجب علينا العمل على حمايتها من اللصوص ففي أثناء زيارة السياح إلى تلك الآثار فهناك بعض منهم يطمعون في أخذ بعض الأشياء الآثرية وتهريبها إلى أماكن أخري للبيع

والاستفادة وتستعمل بعض الطرق لسرقة الآثار وتكون مصدر النار والتخريب في الأماكن الاثرية ومن خلال موضوعنا اليوم سوف نتعرف على قصة سرقة قطع أثرية واستخدمت قطع فرعونية بغرض التخريب ببرلين ومن هنا جاءت بعض الأنباء تفيد بتعرض متحف بيرغامون والمتواجد بالعاصمة الألمانية برلين

لقد قامت بعض من اللصوص بغرض السرقة وتخريب قطع فرعونية من خلال قيامهم برش سائل زيتي الذي سبب بعض من البقع على القطع الفرعونية ومن تلك القطع الأثرية التي تعرضت للتخريب ورش السائل الزيتي كلا من توابيت وتماثيل حجرية وبعض من الألواح الاثرية ولقد ووصف السطو بأنه أكبر سرقة تمت في تاريخ سرقة الآثار

وقامت الشرطة المسؤولة عن مكافحة سرقة الآثار بالتحقيق ورفع البصمات فوجدت أن هناك يد خفية وراء ذلك السطو حيث تم مطابقة الأصابع وجدوا انها من ضمن مؤيدي اليمن فلذلك وصفه بسرقة ومؤامرة حيث أن تلك الواقعة وهي سرقة متحف في مدينة برلين ليس كان هدفهم السرقة فقط بل كان الهدف الأول التخريب والدمار لبعض من القطع الفرعونية

وغيرها من الألواح وأحجار وترك اللصوص بعض من آثار الزيت الذين قامت برضه على الآثار قبل خروجهم بتلك القطع الاثرية التي تمت سرقتها فلذلك وصفت تلك السرقة بأنها ليس سرقة فقط بل تخريب وخسارة وبعد أخذ البصمات من تلك الواقعة وجدوا أن هناك يد خفية وراء ذلك

وتم الشك أن اليمن هي وراء سرقة الآثار وتدميرها بمساعدة جماعة المتطرفين باليمن ومن جانب اخر تم السطو على الكثير من المتاحف منها ” متحف بيرغامون ” ويعتبر هذا المتحف من أضخم المتاحف الآثرية التي تحمل تاريخ الأجداد والفراعنة ويوجد بها مذبح بيرغامون

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *