إغلاق رياض الأطفال نتج عنه إنسحاب المرأة من سوق العمل

للمرأة دورا هاما بالمجتمع حيث أنها المعلمة الأولي للأجيال بوجودها كأم بالمجتمع ولها أيضا دورا كبيرا في تعليم أجيال المستقبل سواء من المنزل أو مرحلة تعليمية أكثر النساء يعملن في مجال التعليم

وخاصة رياض الأطفال لأنها تمتاز بالصبر وتحمل أساليب الأطفال بالحضانات ولكن في الفترة الأخيرة وبسبب الظروف التي تمر بها البلاد تراجعت المرأة عن سوق العمل ومن خلال موضوعنا اليوم نتكلم عن ظاهرة إغلاق رياض الأطفال

أدي إلى انسحاب المرأة من سوق العمل  فلذلك طالب المرصد العمالي بدولة الأردن بضرورة النظر مرة ثانية بقضية غلق الحضانات لأن ذلك يترتب عليه إنسحاب المرأة الأردنية من العمل وقال موضحا بأن للمرأة دورا هاما لا يمكن إغلاق الحضانات لأنها الوحيدة التي تجيد تلك الأعمال

وفتح الحضانات فرصة كبيرة لعمل المرأة وعدم تقاعدها ومن جانب آخر أصدر المرصد العمالي بعض الاقتراحات من ضمنها وضع بروتوكول جديد يهدف إلى وجود بعض التوعية الصحية والاهتمام الكامل بالأطفال والنساء العاملات

وتلك الاحتياطات التي تطبق بالحضانات تجعل المرأة ترجع مرة ثانية لسوق العمل وممارسة حياتها العملية بكل ترحيب ومن خلال حديثه وضح قائلا إن لو تطبق البرتوكول المقترح سوف تنعم المرأة بالعمل واستمرار عملها في جميع المجلات الموجودة وفتح باب جديد

وأن تطبيق ذلك البرتوكول سوف يجعل جميع الأسر لها عائد مادي يمكنه من خلالها التعايش مع المجتمع اقتصاديا ومن جانب آخر أكد المرصد العمالي قائلا بأن دولة الأردن ونساءها تحتاج إلى دعم وتشجيع جميع النساء على دورها الفعال في سوق العمل وتحفيزها على العمل لرفع مستواها الاقتصادي

ومن جانب اخر لقد وضح أهمية المرأة ووجودها بسوق العمل وخاصة بعد تعرض البلاد لتلك الظروف الراهنة الاي جعلت الكثير من الأسر منخفضة الدخل وهناك أيضا أسر فقيرة لا تملك شيء فاذا تم فتح الحضانات سوف تنعم المرأة بفرص عمل التي عرفت من شأنها اقتصاديا

ومن جانب آخر أشار المرصد العمالي ضرورة النظر إلى موضوع قبل الحضانات لأن تراب عليه انسحاب المرأة من أداء عملها ورفع المستوي الاقتصادي وقال محور من السهل تراجع المرأة عن العمل ولكن من الصعب إعادتها إلى سوق العمل مرة أخري

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *