تدهور ملحوظ في دولة سوريا ووزير سوريا يكشف السبب

تتعرض بعض الدول إلى بعض الأزمات الاقتصادية ويكون سببها انخفاض العملة أو ارتفاع العملات للدول الأخرى فذلك يجعل هناك خللا في الحالة الاقتصادية

وهذا ما تعاني منه سوريا حيث قال وزير المالية التابع لدولة سوريا أن هناك بعض العجز في بعض من القطاعات ويعود ذلك العجز إلى رفع سعر الليرة وقال أيضا

أن الحصار ووجود العقبات ووجود المشكلات السياسية الموجودة بسوريا جعلت الاقتصاد ايضا في انخفاض وخاصة بعد وضع قانون قيصر وأثناء مناقشة تلك المشكلات التي تواجهها البلاد من خلال مجلس الشعب وضح ياغي قائلا

أنه هناك عجز كبير في شركة من ضمن الشركات التي تعاني من بعض المشكلات الاقتصادية وهي شركة ” محروقات” ووضح أن السبب الرئيس وراء ذلك التدهور الاقتصادي في بعض القطاعات والشركات والتي سوف تأثر على اقتصاد الدولة عامتا هي ارتفاع سعر صرف عملة الدولار

مقابل عملة الليرة وقال من خلال الاجتماع المعقد في مجلس الشعب أن تكاليف المادة التي يتم بها استيراد النفط ومشتقاته باهظة الثمن وذلك بسبب القانون الذي يسمي بقانون قيصر .

ووضح أيضا قائلا عن السلع التموينية ومن ضمنهم الدقيق الذي زاد سعره الذي يشتري به من الفلاحين مع ارتفاع أيضا سعر صرفه حيث وصل إلى ٤٣٥الى ١٢٥٠ ليرة بالنسبة للدولار

وهناك مشكلة أخري تواجهها في دقيق التمويني وهي زيادة في التكلفة لإنتاج الخميرة . وأضاف ايضا وزير المالية التابع لسوريا ” ياغي ” قائلا إن الدعم الذي يأتي من الدقيق التمويني قد ارتفع ليصل إلى ٧٠٠مليار ليرة بعدما كان يصل إلى ٣٣٦مليار ليرة .

ووضح قائلا إن الصندوق الوطني التابع للدولة والمخصص لتقديم الدعم والمعونة الاجتماعية قد ارتفع الدعم ليصل إلى ٥٠ مليار ليرة بعدما كان يصل إلى ١٥ مليار ليرة وتناول أيضا من خلال مناقشته داخل مجلس الشعب قائلا

عن الأجور بأنها في زيادة مع وجود الحالة الاقتصادية السيئة غير أن المتقاعدين عن العمل يطالبون بأخذ أجورهم كاملة كل ذلك يجعل الاقتصاد في تدهور أكثر وختم مجلسه قائلا بأنه يحرص على وضع حد المديونية للصرف المركزي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *