تراجع ملحوظ للمرأة الأردنية في انتخابات مجلس النواب لهذا العام

لعبت المرأة بالمجتمع دورا هاما في السنوات الماضية حيث أنها مثلت الكثير في المجالات من ضمنها المجال الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وكانت تمثل المرأة في مجال السياسة ضمن مقاعد مجلس النواب والبرلمان نجاحا كبيرا

ونسبة عالية تفوز بها المرأة في مقاعد الكوتا ولقد تم عمل دراسات على نسبة مشاركة المرأة الاردنية في السنوات الماضية في مقاعد مجلس النواب والبرلمان وجدوا أن النسبة بدأت في التراجع لهذا العام حيث تم اكتشاف

ان نسبة انتخابات المرأة الأردنية ونجاحها في سنة ٢٠١٦ أكثر من نسبة هذا العام حيث وصل عدد المرشحات خمسة عشر منتخبة على عكس عدد المترشحات والفائزات في سنة ٢٠١٦ واتضح أن عدد المترشحات لهذا العام لنظام الكوتا وصل إلى  ١٥ من

السيدات الناجحات في نظير أن لم تنجح أي من المترشحات من النساء في انتخابات البرلمان وبالتالي وصل عدد المترشحات في البرلمان والكوتا إلى عدد عشرون فقط من النساء وتلك النسبة تعتبر أقل نسبة لمشاركة المرأة في الانتخابات السابقة

ومن هنا وبعد عمل الدراسات أتضح أن انتخابات مجلس النواب التي حدثت في سنة ٢٠١٦ فاق عدد النساء المرشحات على عدد الرجال المرشحين بنسبة عالية وصلت إلى ٥٢ في المئة ويليها مباشرة عدد النساء ٤٨ في المئة

وفي نفس الوقت بلغ عدد المرشحين من الرجال إلى نسبة ٤٨ ويليها مباشرة نسبة ٥٢ ولهذه النسب المرشحات من النساء في السنوات الماضية أكثر من تلك السنوات الحالية وهذا التراجع الملحوظ للمرأة في مشاركتها في مجلس النواب

والتنافس على مقاعد الكوتا والبرلمان امر يجب التطلع اليه ومراجعته ومعرفة الأسباب التي أدت إلى ذلك الأمر وبالفعل قامت بعض الدراسات والأبحاث بالأردن لمعرفة ما وراء هذا التراجع الملحوظ

في مشاركة المرأة سياسيا من خلال الانتخابات التي أجريت بمجلس الشعب والبرلمان وجدوا أن السبب الاساسي وراء تراجع المرأة الأردنية هو الظروف الصحية التي تمر بها البلاد

ودول العالم كله ووجود الخوف من تلك الظروف وتهديد البلاد صحيا جعل هناك تقاعد وعدم مشاركة ووجدوا أن نسبة النساء المشاركات لهذا العام من الاردن كلهن ناشطات جدد ما عادا صفاء المومني

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *