عبير موسي معارضة تونسية تطالب بالإعتصام أمام جماعات القرضاوي

قامت من فترة جماعة بتونس سميت بجماعة الإخوان والذي يدعمها القرضاوي وأطلق عليها هذا الاسم لأنها تساعد على نشر شريعة خاصة بهم بين الشباب وهذا الأمر الذي نقض في هذه الجماعة

وجعل الحكومة التونسية تضمهم للجماعات الإخوانية بأن تلك الجماعات التي تدرس الشريعة والقانون وتنشر الوعي الديني بطريقتها تعمل مقابل أجور رمزية هذا الأمر جعل هناك تساؤلات من قبل الحكومة التونسية وبعض المعارضين

بأن تلك الجماعات يتم تموينها ودفع أجورها من قبل مؤسسات خارجية بغرض نشر الوعي الإسلامي والشريعة بطريقتها الخاصة فلذلك سميت بجماعة الإخوان

ومن جانب آخر تقول بعض المصادر أن تلك الجماعة والتي يرأسها القرضاوي تأخذ المذهب الشيعي هذا الأمر جعل بعض المسؤولين والمعارضين لتلك الجماعات يخافون بأن تكون تونس هي موطن تلك الجماعات

ويتم تشتت تونس دينيا وسياسيا وتكوين جماعة طائفية داخل دولة تونس هذا الأمر جعلهم يقفون لتلك الجماعات ومنعهم من استكمال مسيرتهم التي يسعوا إليها ومن تلك المعارضين عبير موسي وهي تعمل كرئيسة للحزب الدستوري بدولة تونس

من جانبها طالبة عبير بشن هجوما على الجماعات الموجودة بتونس والتي أطلق عليها اسم الجماعات الإخوانية والتي يرأسها القرضاوي وأكدت عبير قائلة بأن تلك الجهات لها تأثير كبير في تلك الفترة على تونس

وإنها تسعي إلى تدمير دولتنا فيجب التصدي لتلك الجماعات ومهاجمتها وقالت أيضا بأن القرضاوي يقول وينشر بعض الفتاوي الدينية الخاطئة مثل تحريضه لعمليات القتل والدمار ونهت عبير بأن تونس لن تخضع لهذه الجماعة ولا قوانينها التشريعية التي تصدرها

ومن هنا قالت عبير موسي في حديث تلفزيوني لها بأن جماعة القرضاوي تعتبر من أخطر الجماعات التي مرة في التاريخ وأتهمت القرضاوي بأنه يتقاضى أجورا كبيرة من قبل دول أجنبية في مقابل خدمتهم داخل تونس ونشر الإرهاب والعنف فيها وهذا الأمر التي تسعي إليه الدول الأجنبية

أكدت المعارضة عبير موسي بأن الحكومة والشعب التونسي لن يتحالف مع تلك الجماعات الإرهابية وأكدت على التمسك بالاعتصام أمام مبني الاتحاد العالمي وهو مقرا للعلماء المسلمين والذي يرأسه القرضاوي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *