ماذا لو الفيروس التاجي قبل السوشيال ميديا والإنترنت

يسرع العلم الآن في ابتكار تقنيات للاعتماد عليها مع ظهور أزمة  الفيروس التاجي وانتشارها مؤخرا بشكل كبير في دول العالم المختلفة لكن ماذا كان سيحدث في حالة جاءت أزمة الفيروس التاجي قبل عصر الإنترنت والسوشيال ميديا

فمن المؤكد أن وسائل التواصل الاجتماعي شراكة بشكل ملحوظ في الحد من انتشار والحماية من الفيروس ففي الأزمة الحالية للفيروس التاجي لجأت الكثير من الشركات لفكرة العمل عن بعد أو العمل بالمنزل

وبالطبع لولا وجود الانترنت ما كانت هذه الشركات تستطيع فعل ذلك فقد سمحت التطبيقات والتقنيات الحديثة لموظفي إتمام أعمالهم الفعلية كما كانوا يقومون بها في مكاتبهم ولكن بالمنزل

كما ساهمت أيضا تطبيقات الفيديو المختلفة في التسهيل على الأصدقاء والأهل متابعة بعضهم البعض فقد كان سيقتصر الأمر أثناء تطبيق العزل المنزلى على المكالمات الهاتفية فقط و لذلك فقد ساهمت بشكل كبير على الأهل رؤية بعضهم وليس مجرد إجراء مكالمة

عادية كما كانت تقتصر وسائل الترقية على الكتب الموجودة بالمنازل دون غيرها على عكس الواقع الحالي فقد ساهمت كثيرا تطبيقات الألعاب والفيديو وشبكات التواصل الاجتماعى على تسلية الكثير أثناء العزل المنزلي

وساهم الانترنت أيضا الجهات الطبية في مختلف أنحاء العالم للتواصل والبحث معه عن علاج فعال لفيروس ومشاركة التقنيات الحديثة وتقديم نصائح طبية وهذا الأمر لم يكن ليدق بهذه السرعة وفى وقت قياسى لولا وجود الانترنت

ولان هناك ميزة واحدة لعدم وجود الانترنت وهي عدم انتشار الشائعات فيعد الانترنت والسوشيال ميديا هي أكبر مروجي الشائعات حاليا حيث تمتلئ المواقع بتاثير من الاخبار المفبركة والكثير من الرسائل الغير صحيحه عن الفيروس التاجي ويكون ذلك غالبا لتحقيق مصالح شخصية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *