الدكتور محمود الرجبي يغير نظرة الاعلام للمرأة ببعض المعايير تعرف عليها

يستخدم الإعلام المرأة للوصول إلى أهدافه ولا ينظر إليها كأنها فرد بالمجتمع يجب تقديره واحترامه ومعاملته كفرد عادي لا يستخدم مفاتنها أو جمالها أو وصف جسمها لتكون مصدر للإعلان والترويج

فلذلك قام بعض الباحثون بتناول تلك القضية ومحاولة تغيير نظرة الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بجميع أنواعها للنظرة إلى المرأة بمنظور آخر وأن يبتعد عن الجانب السلبي الذي يستخدمه الإعلاميين بغرض صفقة صحفية أو إعلانات ترويجية لبعض منتجات التجميل أو غيرها

فلذلك لقد توصل الدكتور والباحث المصري محمود الرجبي وهو يعمل بجامعة الشرق الأوسط توصل من خلال أبحاثه التي أجراها عن نظرة الإعلام للمرأة في المجتمع وجد أن

الإعلام يستخدم المرأة بطريقة سلبية فلذلك قام الباحث والدكتور محمود بوضع بعض المعايير الهامة التي تساعد المرأة بالمجتمع ويجعل الإعلام ينظر إليها نظرة إيجابية ولا يستغل وضعها كامرأة للوصول إلى أغراضه الإعلامية ومن تلك المعايير ما يلي

من المعايير الأولي التي وضع للمرأة وصورتها الإعلامية وجود المساواة اللغوية ويكمن ذلك المعيار بأن تذكر المرأة دون اللجوء إلى وصف أنوثتها أو مفاتنها وعدم نظرة الإعلام إلى أن المرأة لا يمكن ذكرها في بعض الوظائف أو المناصب فيتم من خلال ذلك وصف المرأة كأنثى لا يحق لها هذه الوظائف

المعيار الثاني نص إلى عند كتابة الإعلام عن المرأة لا يتخذ وصف مفاتنها  وجسمها ووضعه في أن هذا متعة أثناء القراءة  ويستعمل الإعلام المرأة للوصول إلى أغراض إعلامية استخدام وصف جسمها كاستثمار


وخاصة في قسم الاعلانات وحث أيضا الدكتور محمود من خلال أبحاثه التي توصل إليها عدم تركيز الإعلام على بعض القضايا مثل الجمال والصحة وتوافر الطعام وكأن تلك القضايا تهم المرأة فقط ومن أهم أولوياتها فذلك يتبين أن المرأة مرفه وعبئ على الرجل

ومن جانب آخر تناول المعيار الثالث أن ينظر الإعلام  للمرأة مثلها كمثل باقي البشر ولا يستخدم المقارنة بينها وبين الرجل فيجب تناول المرأة بصورة إيجابية ودورها بالإعلام مثلها مثل الرجل لا وجود فروق بينهما

ومن جانبه ركز في المعيار الرابع أن تستخدم المرأة بالإعلام ووصفها بالرزانة وعدم السخرية منها واستخدمها كتسلية للضحك والسخرية منها وخاصة بعض البرامج الإعلامية التي تعتمد على وجود الكوميديا

وجاء المعيار الخامس معبرا عن كيان المرأة والإعتراف بوجودها بالمجتمع ولا توصف عند المطالبة بحقها بأنها تخالف الشرع والدين وأيضا اتهامها بأنها تخرج عن الأخلاق والدين   

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *