انخفاض نسبة المرأة العربية العاملة أعرف الأسباب

عاشت المرأة حياة دونية لا قيمة لها وبعد صراعات كثيرة من قبل المؤسسات النسائية ومطالبتهم بحقوق المرأة داخل المجتمع استطاعت أن تبني لها كيانا بين المجتمع التي تعيش فيه

وبدأت تتزايد نسب المرأة في سوق العمل ولكن في تلك الفترة الحالية بدأ العكس حيث أن نسبة النساء العاملات في بعض المهن أقل بكثير من نسبة النساء العاملات على مستوي العالم

ومن جانب آخر لقد أثبتت بعض الأبحاث التي أجريت أن تراجع نسبة عمل النساء ببعض المهن سببه الرئيسي والمسؤول عن ذلك التراجع الملحوظ هو عدم المساواة بين الرجل والمرأة في سوق العمل

حيث أن المرأة الغربية تشغل حيز صغير جدا قد يصل إلى ٤٧ بالمئة في حين أن الرجال بسوق العمل تصل نسبتهم إلى حوالى ٧٤ بالمئة فيعتبر هذا سببا كافيا لتراجع المرأة العربية عن سوق العمل

ومن جانبه تم الكشف عن نسب المرأة التي تعمل مديرين ومنصب الرؤساء التنفيذيين قد وصلت إلى حوالى ١٨ % وقدرة هذه النسبة على مستوي العالم كله ومن ضمن الأسباب التي أدت إلى تراجع نسبة المرأة بسوق العمل وجود عبئ أسري وتطبيق قوانين مجحفة


ومن جانب آخر تم عمل بعض البيانات وفرزها داخل المجتمعات فوجدوا أن تراجع المرأة عن العمل يكون سببه أيضا عدم المساواة بين الرجل والمرأة في سوق العمل حيث تم الكشف عن النسب التي تصل إليها المرأة العاملة فوجدوا أنها وصلت إلى ٤’١٨بالمئة

فإذا تمت المقارنة بينها وبين نسبة المرأة العاملة عالميا فسوف نجد أنها تصل ٤٨والرجل وصل إلى ٧٧ وإذا تمت مقارنة تلك النسبة بنسبة المعدل الطبيعي لها فسوف تجد فرق بسيط حيث وصلت إلى ٧٤ بالمئة على عكس النساء

ومن هناك نجد تن هناك بعض الأسباب الأخرى التي أدت إلى انخفاض النسبة مثل ارتفاع نسبة البطالة عامتا فلا يوجد مجالات للمرأة للعمل فيها وممارستها وأن العمل المتوافر يكون للرجل لأنه هو المسؤول فذلك سببا وراء تراجع المرأة مهنيا داخل مجتمعاتنا

وهناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة وهي الأسر وعبئها وأيضا إصدار القوانين التي لا تقف بجانب المرأة ومساعدتها وأيضا ظاهرة عدم تساوي الأجور بين المرأين الرجل

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *