النفط نعمة ولكن بدولة العراق أصبح نقمة

يقوم شعب مدينة السليمانية والمتواجدة بأقليم كردستان بدولة العراق بمظاهرات كبيرة للإحتجاج على بعض من أمور السياسة والأقتصادية المتبعة داخل مدينة السليمانية

حيث يعاني العمال من إنقطاع في أجورهم وعدم توافر ميزانية بالدولة تدفع لهم رواتبهم رغم أن العراق بعد اكتشاف الكثير من أبار البترول بها والتي هي خاصة بالشعب بناءا على المادة ” ١١١”

إلا أن الشعب يعاني من حالة فقر وعدم قدرة المسؤولين بالدولة على دفع الأجور وانشغالهم بتخصيص الغنائم والمكاسب من البترول والغاز لأنفسهم ولا ينظرون للمواطن داخل الدولة فلذلك كان هذا الأمر السبب الأول في القيام بتلك المظاهرات ولقد أهتم بعض الصحفيين بمناقشة تلك القضية التي تحولت من مظاهرات إلى قتل ودماء وتخريب

أسباب خروج شعب مدينة السليمانية بالعراق إلى مظاهرات

تم مناقشة هذا الأمر من خلال بعض من الصحفيين والمسؤولين فوجدوا أن تلك المظاهرة بنيت على أسس بسيطة ولكن سرعان ما تحولت إلى أكثر من تظاهر بسبب التدخلات الحكومية ووصفيها بإنها مظاهرات تم استخدام الأسلحة

فالصحافة وصفت تلك المظاهرة بأنها إحتجاج لشعب السليمانية للمطالبة بحقوقهم ولكن سرعان ما انقلب الفهم وضمت المظاهرة إلى أعمال تخريب وكانت بداية تلك المظاهرة الموافق ٢ من شهر ديسمبر ومن هنا بدأت المطالبات وظهور الأسباب وراء التظاهر

فمن ضمن الأسباب التي جعلت السليمانية يخرجون إلى التظاهر مطالبين الإنتقام من الحكومة والحكام المتواجدين بمدينة السليمانية هذا الأمر الذي جعل المتظاهرين يتعرضون للضرب بالرصاص والقنابل الغازية

وعلى الرغم من كمية الأموال التي اغتنمها الحكام لم تستطيع أي حكومة مسؤولة أو بأن تجعل جانب من مخططاتها للشعب وتبني له مشروعا في مدينته ليكون مصدر للرزق يعمل به المواطن للتعايش ورفع مستواه المادي

ليس هذا فقط بل مطالبة الشعب عفوية ولكن شجاع حيث طالبة من خلال تلك المظاهرة بإنهاء مدة حكام كردستان وأن مدتهم في الحكم قد طالت وأصبحوا حكام السليمانية غير صالحين للاستخدام مرة ثانية وطالبوا برحيلهم

ومن جانب آخر قد كشفت بعض المصادر أن ما يحدث بالعراق وخاصة بعد اكتشاف النفط فمن المفترض أن يكون هذا بمثابة خير للشعب والدولة ولكن ما حدث العكس فهو نقمة بالحمام اهتموا بالتقسيم في الأموال والنسب وتركوا الشعب العراقي ومستقبله  

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *