تدخل تركيا في شئون دول المنطقة أكار يذهب إلى ليبيا مع ضباط عسكريين كبار

تصر تركيا على التدخل في شئون دول المنطقة وتصد قراراتها بتوجيه وزير الدفاع التركي خلوصي بأن يذهب أكار إلى ليبيا مع مجموعة من الضباط العسكريين الكبار

كي يتفقد وحدات تركية في البلد التي يرغب في إنهاء المعارك بها والأزمات التي سيطرت على هذه البلاد منذ سنوات، لم تهام تركيا لقرارات حظر السلاح إلى دولة ليبيا بل مدت حكومة فايز السراج وميليشياتها بالأسلحة وأمدتهم بالمرتزقة الذين نقلوا من سوريا.

قرارات البرلمان التركي

من ضمن القرارات التي أقر عليها البرلمان التركي مد الجنود الأتراك وبقائهم في ليبيا لمدة ١٨ شهر، وفي يوم الخميس أكد القائد العام الخاص بالقوات المسلحة العربية الليبية وهو المشير أركان حرب الذي يسمى خليفة حفتر بأنه لا يوجد اختيار أمام الاتراك غير مغادرة ليبيا سواء بالسلم أو بالحرب.

دعا حفتر إلى الإستعداد لطرد القوات الميليشية والقوات التركية من جميع الأراضي الليبية وصرخ خلال ذلك قائلا لابد من تصويب نيران أسلحتنا نحو تركيا وفي نطاق التعليق على الخطوة التركية التي جاءت بعد تصريحات حفتر التي تتحدث عن زيارة وزير الدفاع إلى ليبيا  

صرح مدير مركز الأمة الخاص بالدراسات الإستراتيجية محمد الأسمر بأن هذه الزيارة ليست رد فعل على الخطاب الذي صرح به حفتر ولكن تعتبر هذه الزيارة إمتداد للسبب الذي جعل حفتر يعلن هذا الخطاب الخاص بقرار البرلمان التركي

وبرر مدير مركز الأمة الخاص بالدراسات الإستراتيجية فإنه يوجد قوتان يصارعان كي يدعموا أطراف سياسية في إطار حكومة الوفاق ولكنهما يحملان أجندات متعددة كما نبه إلى مجموعة الإجراءات التي أتخذها السراج

من أهم هذه الإجراءات فصل الردع عن الداخلية وتحويله إلى صلاحيات مختلفة وكذلك وجود مجموعة من التقاطعات التي تتولاها تركيا بأي شكل،

كما أعتبر الأسمر تركيا تلعب بورقة تضغط بها كي تحافظ على مكتسباتها في ليبيا مصرحا بأن أنقرة تلعب في وقت بدل الضائع وفي يناير يطبق قانون أستقرار ليبيا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *