مرأة ريفية أردنية استطاعت أن تحصل على منصب سياسي تعرف عليها

الفكرة الخاطئة التي يأخذها المجتمع ويطبقها في كثير من الدول أن المرأة الريفية ليس لها شأن ولا كيان داخل المجتمعات

ولكن مع مرور الوقت والتقدم استطاعت المرأة الريفية الموجودة بالأردن بل في كل بلدان العالم أن تغير تلك النظرة وذلك المفهوم

وعدلت من نفسها ومن تعليمها وثقافتها وإدارتها لجميع المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية من خلال إدارتها للمشروعات الصغيرة

وهي أساس الإزدهار الاقتصادي في كل مكان واستطاع المرأة الأردنية بعد أن كانت لا تهتم سوى بمنزلها وطلبات زوجها وأطفالها وسعت مجالاتها حيث وصلت إلى مناصب سياسية عليا سواء كانت نائبة مرشحة العضوية أو خروجها للنداء والإدلاء بصوتها

ومن هنا نجد أن هناك الكثير من الأمثال على تلك المرأة الريفية الموجودة بالأردن والتى وجدت كل الدعم والتشجيع لها من قبل النساء

ومن قبل زوجها واستطاعت أن تثبت للمجتمع الأردني أن المرأة الريفية قادرة على أحداث التغيير وأثبتت للعالم كله أن لا فرق بين الرجل والمرأة في جميع المجالات والمهن ومن تلك الأمثلة

عدلة كنعان استطاعت أن تثبت للعالم كله أن المرأة الريفية الأردنية قادرة على تغيير الفكر المجتمعي الخاطئ واستطاعت أن تصل إلى مناصب سياسية حيث شاركت عدلة كنعان في البرلمان واستطاعت أن تصل إلى مناصب قيادي عضوة في المجلس البلدي لإربد ومدينة كفر جايز

ومن هنا وجدت عدلة الكثير من الدعم والتشجيع من قبل الجميع وخاصة النساء وأسرتها وزوجها الذي شجعها على ذلك المنصب القيادي وقالت عدلة موضحة في حديث لها أن هذا الأمر جعل هناك الكثير من تحقيق الكثير من النجاحات والإنجازات داخل المجتمع

وأضافت قائلة إن هذا المنصب أثبت الذي وصلت إليه من خلال مد العود وتشيعها من قبل الكثير جعل للمرأة  الريفية الأردنية ثقة في نفسها

بسبب بداية مسيرتي في مجال السياسة والإنجازات التي حققتها وخاصة بعدما واجهت الكثير من المعوقات أمام مسيرتي السياسية وانتقاد المجتمع ونظرته وعدم تقبله للأمر

بأن تكون مرأة ريفية في منصب قيادي سياسي مثل هذا ووجدت بعض الجهات المعارضة أيضا لأنها أصغر من أن تتولى مثل هذا المنصب وعادتا كنعان الكثير حتى استطاعت أن تثبت للعالم كله أن المرأة الريفية قادرة على تغيير الكثير داخل المجتمع