أول مفوضة للعنف الأسري ضد المرأة في بريطانيا

المرأة هي الأم والأخت والزوجة والأبنة هي ليست نصف المجتمع بل إنها المجتمع بأكمله فإذا صلحت المرأة صلح المجتمع والعالم أجمع

وهناك أساليب تتبع ضد المرأة ليس فقط تقلل من قيمتها وإنما تهدمها وهي العنف الأسرى ضد المرأة

ويعرف العنف ضد المرأة على إنه أسلوب شرس ضدها وحياة تقوم على أفكار بدائية للتعصب لجنس المرأة

ويعمل العنف ضد المرأة إلى الإضرار بها من جوانب عدة جوانب نفسية وجنسية وجسدية

وليس فقط هذه العوامل وإنما يعتبر أي نوع من أنواع كبت حريتها بالتدخل في حياتها الخاصة أو العامة

ومنعها من ممارسه حقوقها المشروعة هو أسلوب أساليب العنف ضد المرأة سواء في المنزل أو في المجتمع.

ومن الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية المترتبة على العنف بالمرأة لا تؤثر بالسلب على الأسرة فقط وإنما على المجتمع أجمع وذلك لما ينتجه من آثار إقتصادية وصحية وإجتماعية وغيرها.

والعنف ضد المرأة هو أسلوب لا يرتبط بعرف معين أو ثقافة بعينها أو طبقات إجتماعية محددة بل هو ظاهرة منتشرة في كل أنحاء العالم وأحياناً تكمن أسباب العنف ضد المرأة في عوامل نفسية أو إجتماعية أو إقتصادية.

في إنجلترا وويلز ستعين أول موكلة للعنف الأسري ضد المرأة وهي نيكول جاكوبس.

الثلاثاء المقبل سيتم عرض مشروع قانون العنف الأسري ضد المرأة على حسب الخطة المتبعة وبعد تأجيل استمر لمده ثلاث سنوات سوف يقرر مجلس اللوردات نهائياته.

وأعلنت صحيفة” الغارديان “إنه منذ مارس الماضي قامت نيكول بعمل إجتماعات عن بعد عبر الإنترنت أسبوعياً مع جميع الهيئات المساعدة الوطنية والمؤسسات العامة في مجال العنف المنزلي والمواقع الإلكترونية

لمناقشة وشرح ما يجري داخل البيوت المغلقة أو الأسر ضد المرأة وتوصيل المعلومات إلى الشرطة الوطنية والمحلية والحكومة والوزارات المعنية بذلك.

وتعتبر هذه المرة الأولى لبريطانيا التي سوف تسن بها قانوناً للعنف الأسري ضد المرأة والذي يشتمل على العنف الجسدي والإساءة لمشاعر المرأة والإجبار والديكتاتورية داخل المنزل ضد المرأة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *