الدفاع الجوي الإيراني مسئول عن وقوع الطائرة الأوكرانية وأجبرت إيران أحد القادة العسكريين بتحمل المسئولية

خريستينا تتذكر الثامن من يناير ٢٠٢٠ تلقت مكالمة من زوجها إيهور ماتكوف مضيف رحلة الطيران الجوي الأوكراني

حيث قال لها في مكالمة تلفونية أن رحلته تستعد للإقلاع من طهران، لم يكن في هذه اللحظة على ما يرام، رغم إنفصالهما إلا أن علاقتهم ببعض جيدة قبل أيام أخبرها إيهور بأنه قلق خوفا من إندلاع حرب في إيران

وذلك لأن هناك توترات في البلاد مع الولايات المتحدة كانت هذه المحادثة الأخيرة وبعد دقائق من هذا الاتصال سمعت بتحطيم الطائرة الأوكرانية التي تتجه إلى طهران

وأصفرت عن مقتل ١٦٧ راكب بما فيهم زوجها السابق إيهور كانت لمخاوف زوجها أسباب لأن في اليوم السابق أطلقت إيران ٢٢ صاروخ متجه إلى القواعد العسكرية الأمريكية في العراق

بعدها أصدرت الولايات تحذير لشركة الطيران المدنية التابعة لأمريكا بالرغم من أن الرحلات الجوية الأخرى لم تتلقى أي تحذير.

أدعت الحكومة الإيرانية أن السبب عطل في المحرك أو خطأ من الطيار ولكن في ١١ من يناير وبعد الضغط الدولي الهائل

أعلن عن فيديو عبر الأنترنت أعترفت فيه السلطات الإيرانية بأن نظام الدفاع الجوي الإيراني هو السبب في سقوط الطائرة

وأجبروا أحد القادة العسكريين على تحمل المسئولية وأجبروه على الاستقالة تعهدت إيران بإجراء تحقيق عادل في الحادث ولكن مر عام ولم تقدم العدالة لعائلات الضحايا أي حكم حتى الآن.

وزارة الخارجية الإوكرانية صرحت بأن إيران تتفاوض وتتعاون بشكل صحيح لسير التحقيق في الحادث وأن مجاس الوزراء الإيراني وافق على دفع تعويضات مالية للضحايا

كل ضحية ١٥٠ ألف دولار ولكن لم يناقش القرار مع وزارة خارجية أوكرانيا حتى الآن وأن إيران أعلنت هذا التعويض في وسائل الاعلام فقط.

الاتصال الدولي مع إيران بخصوص هذا التحقيق لم يتم حتى الآن رغم أن نائب وزير خارجية أوكرانيا علق بأن إيران قدمت تقرير فني للتحقيق في حادث تحطيم الطائرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *