المرأة الأمية في تونس تمثل 25%من النساء

الأمية هي عدم قدرة الفرد على القراءة والكتابة وهي تعتبر ظلام للعقل فالإنسان الأمي تجد أن مداركه تقتصر علي ما تسمعه أذنه

وما تراه عيناه فهو لا يبحث عن المعلومة التي يستقبلها لأنه بالفعل لا يستطيع ذلك ويعيش في ظلام العقل وبدائية المعرفة.

الآثار المترتبة للأمية على الفرد

يجد الإنسان الأمي في التواصل مع الآخرين صعوبة بالغة وذلك  لفكرة المحدود وأيضاً عدم قدرته على التعامل مع الأجهزة والتقنيات الحديثة .

ويعتبر  الأمي سلبي لأنه لا يستطيع الإختيار لقلة خبراته.

تأثير الأمية على المجتمع

تؤثر الأمية على مستقبل المجتمعات إجتماعياً وثقافياً وإقتصادياً من خلال زيادة البطالة والفقر

وتعرقل نمو الفكر الثقافي وتنشر الجهل المعرفي بموارد الثروة في البلاد وبذلك تتفاقم  المشكلة السكانية.

أعلن محمد الطرابلسي وزير الشؤون الإجتماعية في تونس أن نسبة المرأة الأمية في تونس تبلغ ربع النساء وأوضح أيضاً إن نسبة الأمية في جميع أنحاء تونس عامة تبلغ 19% من عدد السكان.

وفي يوم الجمعة ركز الطرابلسي في إفتتاحية الندوة على موضوع “المرأة الأمية في البيئة الريفية”

وفي تصريح له أعلن أن نسبة الأمية بتونس تقدر 19% من الشعب عامة حيث تمثل في هذه النسبة المرأة الأمية 25 في المئة

وتتركز أعلى نسب أمية للنساء في البيئة الريفية ودعى خلال الندوة أن تتوحد كل الجهود لجميع الهيئات والمؤسسات عبر تبادل الخبرات والتجارب للحد من هذه المشكلة.

ودعا أيضاً” العمل على تشكيل لجنة فنية مشتركة للإشراف والبحث في وضع خطة فعلية للحد من نسبة الأمية

والتي تنتشر أكثر في صفوف النساء بالبيئة الريفية والوقوف إلى جانبهن للتفاعل إجتماعيا وإقتصادياً من جهة وكسب خبرات جديدة من الجهة الأخرى.

وتشير أبحاث رسمية عن إنقطاع أكثر من 100 ألف طالب عن المدارس في تونس في الوقت نفسه

تشير دراسات أخرى أن  نسبة 30 في المئة من الطلاب في المدارس يتعاطون المخدرات وأكدت هذه الدراسات أن هذه الظاهرة تزايدت خلال الآونة الأخيرة.

 

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *