تويتر يلغى تغريدة للسفارة الصينية في الولايات المتحدة بشأن نساء أقلية الإيغور

ألغى موقع تويتر تغريدة في واشنطن خاصة بالسفارة الصينية والتي تدعى فيها أن المرأة في إقليم الإيغور لم تعد آلات لإنجاب الصغار فقط و وتخلصن من التطرف.

والتغريدة المحذوفة تقتصر نتائج دراسات صيوأعلن موقع تويتر أن هذه التغريدة قد تعدت الخطوط الحمراء للموقع وأكتفى تويتر بذكر ذلك فقط.

ومحتوى التغريدة للسفارة الصينية في واشنطن إن الدراسات والأبحاث الصينية أثبتت وبالفعل نجاح الصين في القضاء على التطرف والبدائية في إقليم شينجيانغ لدى نساء أقلية الإيغور المسلمة

وتأكيد المساواة بين الجنسين و المحافظة على الصحة الإنجابية بحيث لم تعد المرأة الايغورية مصدر إنجاب فقط وتحولن إلى فكر أكثر تطوراً وإستقلالية.

وكانت التغريدة المحذوفة للسفارة الصينية في واشنطن عبارة عن إقتباس مباشر من مقالة قامت بنشرها صحيفة تشاينا ديلي وليست مجمل أبحاث ودراسات رسمية كما زعمت السفارة الصينية.

وفي التقارير الصحفية الحكومية التابعة للتغريدة كتب فيها إنخفاض معدلات السكان في إقليم شينجيانغ لم يكن نتيجة التعقيم الإجباري لأقلية الإيغور

كما ذكر بعض السياسيين والخبراء الغربيين أكثر من مرة كمثال أدريان رينز الباحث الألماني الخبير في مجتمعات التبت وشينجيانغ.

و خلال السنوات الأخيرة هناك الكثير من المؤسسات ليست تابعة للحكومة الصينية أشارت إلى الأسلوب الصيني القهري ضد أقلية الإيغور المسلمة في منطقه شينجيانغ.

حيث قامت السلطات الصينية بإعتقال مليون فرد من الإيغور في سجونها وممارسة الظلم والقمع ضدهم وليس هذا فقط فقامت بالتعقيم الإجباري لنساء الإيغور وهدم الأماكن الدينية ومنع الأنشطة الدينية أيضاً.

وبحسب دراسات وأبحاث خبراء سياسيين و معنيين بهذا الوضع أن هذا الأسلوب المتبع من قبل الصين يعتبر إبادة نهائية عرقية لأقلية الإيغور المسلمة في الصين.

وحسب أبحاث وتحقيقات أجرتها وكالة أسوشيتد برس”إلى أن الحكومة الصينية أجبرت مئات الآلاف من نساء أقلية الإيغور للتعقيم الإجباري والإجهاض

كما كشفت التحقيقات للوكالة عن أن بين عامي 2015 و 2018 نسبة الولادات إنخفضت بأكثر من 60% في الأماكن التي يسكنها الإيغور في الوقت نفسه تصل نسبة إنخفاض الولادات في البلاد الصينية عامة إلى2, 4%.