خط جدل قائم بين الجزائر ومصر وليبيا حول أصول الملك شيشنق

تمثال الملك الأمازيغي شيشنق لاقى في الأيام الأخيرة جدل كثير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بين البلدين الجزائر ومصر صار جدل واسع وشديد حول هوية تمثال الملك شيشنق

وأخيرا دخلت دولة ليبيا في نطاق الجدال القائم بين مصر والجزائر حول أصول الملك الأمازيغي شيشنق.

بيان من الهيئة العامة الثقافية الليبية

أصدرت الهيئة العامة الثقافية التابعة لليبيا والتابعة لحكومة الوفاق بيان يفيد هذا البيان أن أصول الملك شيشنق أصول ليبية وتابع لقبيلة المشواش وأصل جذور الملك شيشنق جذور أمازيغية

كما أكدت الهيئة العامة للثقافة التابعة لدولة ليبيا بعد العودة لكافة المراجع المختلفة التي تمتاز بدرجة عالية من الدقة والمصداقية أكدت أن أصول هذا الملك الذي يلقب بشيشنق الأول، أصوله منذ قدم أصول أمازيغية التابعة لقبيلة المشواش الليبية.

نبذة تاريخية عن الملك شيشنق

ذكر بيان ليبي أن الملك شيشنق حكم مصر ولقب حكمه بالأسرة ٢٢ وأطلق على أسرته أسم الأسرة الليبية وسجل ذلك في التاريخ المصري القديم ذكر اسم الملك في التوراة بعد أن سيطر على القدس

وأن الهيئة الليبية لم تجد أي مصادر باللغة الانجليزية يوضح أن أصول هذا الملك أصول جزائرية أو تونسية أو مصرية كما يقول البعض.

مركز المحفوظات والدراسات التاريخية يقدم تقرير عن الملك شيشنق

أعلنت الهيئة العامة للثقافة أن مجموعة من الباحثين والمؤرخين المتخصصين في صدور كتب ودراسات حول هذا التمثال وبمساعدة مركز الدراسات والمحفوظات التاريخية سوف يصدرون تقرير حول أصول الملك شيشنق بعد أن كلفوا بعمل هذا التقرير من رئيس الهيئة العامة للثقافة.

آثار هذا التمثال جدل شديد على مواقع التواصل الاجتماعي حول هوية هذا التمثال، مصر تنسب تمثال شيشنق القائد الأمازيغي لها، في حين تنسب الجزائر أصول هوية القائد لتاريخها الجزائري

ويدور الجدل بين هذه الدول بالإضافة إلى ليبيا التي دخلت رسميا على خط الجدال القائم بين مصر والجزائر حول أصول القائد الأمازيغي وذلك عن طريق بيان أصدرته الهيئة العامة للثقافة الليبية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *