شركة مالويربايتس تطمئن مستخدميها أن برمجياتها ستظل آمنة رغم إختراقها من قبل قراصنة.

انتشرت في عالم تكنولوجيا الإلكترونيات أساليب حديثة للإختراق مكنت أشخاص إستغلاليون بإستخدامها في قرصنة البيانات الخاصة والأمنية للعديد من الشركات العملاقة في العالم.

مالويربايتس تطمئن مستخدميها رغم إختراقها من قبل قراصنة

أعلنت شركه الأمن السيبراني مالويربايتس(Malwarebytes) إنه عن طريق نفس القراصنة الذين إستعملوا شركة (SolarWinds)  للتسلل لمجموعة من المؤسسات الحكومية الأمريكية قاموا أيضاً بإختراق رسائل البريد الإلكتروني التابعة لهم.

وفي تقرير أعلنت شركة سانتا كلارا بكاليفورنيا أنه تم إختراقها بنجاح من قبل نفس القراصنة الذين تمكنوا من إختراقMicrosoft .

بيئات Office 365 وMicrosoft Azureعلى الرغم من أنها لم تستعمل برنامج من إنتاج شركةSolarWinds

الشركة التي تم التسلل إليها أعلنت” مالويربايتس أن التسلل من قبل القراصنة سمح لهم الحصول على مجموعة ثانوية مقصورة علي رسائل البريد الإلكتروني الداخلية لها

“وطمأنت الشركة المستخدمين أنها لم تتعرض  للإختراق علي بيئات الإنتاج للشركة والتي كان من الممكن أن تحدث كارثة بسبب ذلك لأن برمجيات الشركة الأمنية يستعملها ملايين المستخدمين.

وكان هذا الإعلان هو الأحدث في مجموعة من التصريحات التابعة عن شركات الأمن الرقمي بإنه

إما إستهدفت من قبل القراصنة أو تعرضت للتسلل والذين وجهت الولايات المتحدة الأمريكية أصابع الإتهام أن يكونوا من أصل روسي.

وسبق قبل ذلك إتهام القراصنة المسؤولون عن عملية تسللSolarWinds بسرقة آليات التسلل من شركة الأمن السيبرانيFireEye

و الوصول إلى عدد غير معروف من مستودعات شفره المصدر في Microsoft وسرقة الشهادات الرقمية التي تستعملها مؤسسة الدفاعMimecast من خلال البريد الإلكتروني .

وفي أواخر الشهر الماضي أعلنت شركة الأمن السيبرانيCrowdStrike أنها مؤخراً أكتشفت تجربة فاشلة لقرصنة رسائل البريد الإلكتروني للشركة

ولم تعلن الشركة عن أي أسماء ولكن من مصدرين مرتبطين بها أعلنوا أنهم نفس المتسللين الروس المشار إليهم في عمليهSolarWindow للقرصنة

الجهة الروسية أنكرت أي تورط لها في عمليات التسلل.

وفي تغريدة عبر” تويتر” للرئيس التنفيذي لشركةMalwarebytes Marcin Kleczynski أن حملة الإختراق أكبر بكثير من إستهداف SolarWinds فقط وأعتقد في الفترة القادمة سوف تظهر العديد من الشركات قريباً.

 

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *