طهران تهدد بالانتقام بعد “هجوم إسرائيلي”

صرح وزير الخارجية الإيراني إن إيران ستقوم بالرد على الهجوم على القاعدة النووية التي تزعم إسرائيل مسؤوليتها عن الحادث.

كما صرح مسؤولون إيرانيون إن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم كان هدفا لـ “الإرهاب النووي” خلال يوم الأحد.

ففي البداية، تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي،  أما مؤخراً يتم تشغيل جهاز طرد مركزي جديد متطور لتخصيب اليورانيوم في مفاعل نطنز، ولم تعلق إسرائيل على الأمر، لكن الإذاعات العامة ذكرت مصادر استخباراتية كعملية إلكترونية للموساد.

كما صرح المصدر إن الأضرار التي سببتها هذه العملية تجاوزت التقارير الإيرانية، وقال مصرحا أيضًا أن مسؤولون استخباراتيون أمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز إن انفجارا واسع النطاق دمر تماما نظام الطاقة الداخلي المستقل الذي يشغل أجهزة الطرد المركزي في منشآت تحت الأرض.

كما صرحوا أنه من الممكن أن يأخذ هذا الأمر 9 أشهر حتى يبدأ التخطيط من جديد في المنطقة.

ونقلت وكالة أنباء “نور” التابعة للمجلس الأعلى لمجلس الأمن القومي الإيراني عن مصادر استخباراتية قولها إنه تم تحديد “الجاني” لانقطاع شبكة الكهرباء و “كثفت إسرائيل مؤخرًا تحذيراتها بشأن برنامجها النووي.

وذلك لتنشيط الرئيس الأمريكي السابق دونالد في الجهود التي بذلها ترامب للتخلي عن الاتفاق النووي لعام 2015، عارضته إسرائيل بالفعل.

كما صرح جو بايدن بأنه لا يفضل الرجوع إلى للاتفاق، أما إيران وال5 قوات الدولية الآخرين والتى مازالت الصين وفرنسا وكذلك ألمانيا وروسيا وبالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية جزءًا منه تحتاج لطرق حتى تقوم برفع العقوبة الأمريكية، وإرجاع إيران في مكانها الذي تم الاتفاق عليه إلى الحدود.

أثناء المحاولات لكسر الجمود، يتم انعقاد بعض المحادثات الغير مباشرة من قبل المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين ويتم ذلك في عاصمة النمسا فيينا.

كما صرح الاتحاد الأوروبي، أنهم مازالوا في احتياج لبعض الحقائق لتوضيح ما قد حدث في نطنز، كما أكد في ذات اللحظة رفض المحاولات التي قد تحدث أثناء تقويض وتقليل المجهودات الدبلوماسية التي تخص الاتفاق النووي.