وزير خارجية إيران يتهم إسرائيل لتخريب منشأة نطنز
وزير خارجية إيران يتهم إسرائيل لتخريب منشأة نطنز

نشب هجوما على منشأة بإيران تسمي ” منشأة نطنز” وهي المسؤولة الأولى عن عملية تخصيب اليورانيوم واتهمت إيران بأن هناك أيدي خفية وراء ذلك التخريب.

من أولى المتهمين بذلك التخريب كان إسرائيل حيث قالت بعض المصادر أن إسرائيل وراء ذلك التخريب ومن هنا تعهد إيران والحكومة أن يجب الإنتقام من الذي قام بذلك التخريب.

وقال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف يوم الأثنين أن إسرائيل هي الأولى المتهمة في ذلك التخريب الذي تسبب في تخريب منشأة ” نطنز”.

ومن جانبه تتعهد الحكومة الإيراني الإنتقام عاجلا أم آجلا على من فعل ذلك التخريب أطلق على ذلك الهجوم ” إرهاب نووي ”
من جانب آخر سعت دولة إيران إلى تجديد الاتفاقية النووية التي تم الاتفاق عليها سنة ٢٠١٥ وكانت تضم عدد من الدول منها واشنطن ولكن انسحبت من تلك الاتفاقية في عهد الرئيس السابق ترامب لدولة واشنطن.

وأكد وزير خارجية إيران بأن تلك الصهاينة التي خربت المنشأة سوف تنتقم منهم لأن ذلك الهجوم ليس هجوما على المنشأة ولكن ذلك يؤدي إلى ضرر الشعب الإيراني.

وذكرت بعض المصادر أن إسرائيل قامت بتخريب المنشأة عن طريق جهاز تابع لإسرائيل يسمى ” جهاز الموساد” وبالفعل  نجح هذا الجهاز بتخريب منشأة نطنز

يعتبر تلك المنشأة الإيرانية نطنز من أهم المنشآت التي تعتمد عليها إيران في تخصيب اليورانيوم وتوجد موقعها تحت الأرض واعتبرت إيران ذلك التخريب تعدي على الحقوق الإنسانية ويجب الإنتقام.

يذكر أن تخريب المنشأة لم يؤدي إلى أي أضرار بشرية أو تلوث ولكن في النهاية فذلك التخريب كارثة وقعت على إيران لأن ذلك التخريب سوف يؤجل عملية التخصيب التي تسعى ورائها إيران في الفترة المقبلة.

فبناء على تلك الأحداث قامت إيران اليوم الثلاثاء بعمل مؤتمر صحفي للبحث في تلك القضية وهي تخريب منشأة نطنز كان من ضمن الموجودين بالمؤتمر الصحفي محمد جواد ظريف وشارك أيضا المؤتمر سيرغي لافروف.

ومن جانب آخر تكلم ظريف خلال المؤتمر أن ذلك التخريب التي تسببت فيه إسرائيل سوف يعزز من هويتنا وقوتنا في تحقيق تخصيب اليورانيوم.

وأكد خلال المؤتمر أن إيران تعمل على أحياء اتفاقية ٢٠١٥ التي انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية ترامب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *