فلسطين تمثلها المهندسة شيرين القواسمي لحصولها على درع عالمي لصناعة التغيير ٢٠٢١
فلسطين تمثلها المهندسة شيرين القواسمي لحصولها على درع عالمي لصناعة التغيير ٢٠٢١

رغم الظروف التي تمر بها فلسطين إلا أن ذلك لم يؤثر في عزيمة المرأة وقوتها وتحقيق أحلامها وهناك العديد من الأمثلة على النساء الفلسطينيات المتميزات منهم شيرين إبراهيم القواسمي مهندسة فلسطينية تحصل على وسام عالمي

حصلت المهندسة الفلسطينية “القواسمة ” على درع عالمى لقدرته على صناعة التغيير داخل المجتمع في عام ٢٠٢١ حيث كتب اسمها ضمن المتسابقات في مؤتمر ١١ للمرأة الريادية

شاركت في فعاليات المؤتمر الذي أقيم في اسطنبول في الفترة من ٢٥ إلى الثلاثين من شهر سبتمبر الجاري لهذا العام السيدة ريحان التي أطلقتها سابقا في سنة ٢٠١٩

جمعت شيرين إبراهيم وسام عالمي لصناعتها التغير في عامنا هذا بعد أن أنجزت الكثير من المشروعات وغيرها في الكثير من المجالات وطلعت اسمها وسط النساء الفلسطينيات المتميزات

استطاعت شيرين إبراهيم القيام بالكثير من الإنجازات داخل المجتمع حيث قامت بتصميم الوسائط الإلكترونية والتسويقية والتعليمية والدعوية وقامت إدارة وريادة المناسبات الخضراء والبنفسجية داخل مجتمعها الفلسطيني

كما ساهمت شيرين القواسمة في إقامة مشاريع كثيرة مثل المعارض ومساعدتها في المبادرة بالتعليم وأقامت البازارات وإبداعاتها توجت القواسمة بالوسام العالمي للتغيير في عامنا هذا

يذكر أن ريحان التي شاركت في المبادرة التي أقيمت سنة ٢٠١٩ تركت اثر كبير بين النساء في دعم البيئة الفلسطينية وإقامة بيئة خضراء بنفسجية رغم ظروفها السياسية الصعبة

وساعده فكرتها في تمكين المرأة واتجاهها نحو صناعة التغيير ودعم المشاريع الصغيرة وإدارة الأعمال والعمل على إقامة مشاريع متوسطة لرفع المجال الاقتصادي الأخضر والبنفسجي داخل الأراضي الفلسطينية

واليوم تكمل مسيرة ريحانة المهندسة الفلسطينية القواسمة لتحدث التغيير العالمي وتحصل على وسام من بين الكثير من النساء العربية والعالمية التي شاركت في المسابقة بالمؤتمر ١١ للمرأة

القواسمة من بين نساء الدول العربية والعالمية استطاعت بنجاحها في صناعة التغيير في مجتمعها خلال هذا العام اختارتها لجنة المسابقة بالمؤتمر المنعقد أن تمثل دولتها العربية فلسطين

وأكدت القواسمة أنها ستساعد أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ووضعهم ضمن خططها الآتية في المبادرة التي تقوم بها داخل مجتمعها لإحداث التغيير العالمي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *