البرلمان دعم الفقراء والمهمشين خطوة لم يتم التخطيط لها

صرح أمين لجنة التضامن الإجتماعي، النائب سامر التلاوي أن الدولة قامت بالعديد من الإجراءات التي وقفت بجانب العمالة والفقراء الذين خسروا الكثير بسبب ما سببته أزمة الفيروس التاجي

وكان ذلك تحت قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي قامت العديد من الجهات المسؤولة بتنفيذ تصريحات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلى رأسها هذه الجهات وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الوزيرة نيفين القباج وكانت توجيهات الرئيس توجههم نحو

اختيار الأسر الذين تضرروا مما سببه الفيروس التاجي  من أزمات، وتقديم المساعدات المالية والنقدية لهم،و التي تندرج تحت شعار” تكافل وكرامة”، ومن ضمن هذه الأسر، الأسر التي تضم الفقراء والأرامل الأطفال الأيتام وأيضا المطلقات، وذلك الوضع سيستمر حتى تنتهي هذه الأزمة.

إن مشروع “تكافل وكرامة” هو مشروع أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذه وتطبيقه منذ بداية أزمة الفيروس التاجي وما خلفه من أزمات أدت لتدهور معيشة البعض، وهذا المشروع يضم الآلاف من الأسر المتضررين من أزمة الفيروس التاجي، ويضم نحو أكثر من 160000 أسرة، ويقدم لهم مساعدات نقدية ومساعدات معيشية،وكافة الاحتياجات المعيشية التي  تساعدهم على مواجهة الأزمة الراهنة.

كان الأكثر تضرراً من هذه الأزمة هم العاملين بالأجرة اليومية والمهمشين و غير الحاصلين على وظيفة ثابتة، أثر ذلك على معيشتهم، وأدى إلى التقصير في جميع جوانب الحياة سواء الغذائية أو المعيشية، فكانوا هم الأولى بمشروع التكافل والكرامة الذي يساعدهم على مواكبة الأزمة.

وبالرغم من وجود الآلاف من المواطنين في مشروع تكافل وكرامة، إلا أن البعض قدم العديد من الشكوي لعدم اندراجه مع الذين يحصلون على مبالغ من هذا المشروع،وهذا أثار ضجة كبيرة في مجال النقد العام، ولكن هذا لم يجدِ نفعاً وكانت الأسر الأكثر تضرراً بالأزمة هم الأولي بأخذ هذه المعونة المالية الذي يقدمها المشروع.

ساهم هذا المشروع بشكل كبير في عدم تضرر البعض من وقف سير العمل بسبب أزمة الفيروس التاجي، وجعلهم يتأقلموا مع وضع وقف العمل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *