هل تعتبر رؤية المملكة 2030 هي الحل للمشكلة الاقتصادية يعاني منها الاقتصاد السعودي
هل تعتبر رؤية المملكة 2030 هي الحل للمشكلة الاقتصادية يعاني منها الاقتصاد السعودي

أن الاقتصاد السعودي يعتبر من أكبر عشرين اقتصاد في العالم وأيضًا في الشرق الأوسط وتمتلك المملكة العربية السعودية ثاني أكثر إنتاج الموارد الطبيعية القيمة في العالم تبلغ قيمتها الإجمالية 35 تريليون دولار وتعتبر هي من الدول الكبيرة لتصدير النفط وأيضًا قوتها في مجالات الطاقة وفي عام 2016 أنشأت الحكومة السعودية رؤية السعودية 2030 لتحديد اعتماد البلاد على النفط وعمل إجراءات إصلاحات اقتصادية تقلل من الاعتماد على النفط كنشاط رئيسي.
من النقاط التي تم التركيز عليها لرؤية 2030 للمشكلة التي يعاني منها الاقتصاد السعودي:

  • إتاحة بيئة تطلق إمكانيات الأعمال وتضخم القاعدة الإقتصادية.
  • توفير فرص عمل لجميع السعوديين.
  • استكشاف أفضل المواهب.
  • وأيضًا لجذب العديد من الإستثمارات العالمية.

ماهي مستهدفات رؤية الملكة 2030

سيتم رفع نسبة الصادرات الغير نفطية من 16% إلى 50 % من الإجمالي للرقم المحلي غير النفطي.
تتقدم أيضًا ترتيب المملكة بمؤشر أداء الخدمات اللوجستية من 49 إلى 25 عالميًا ورقم واحد إقليميًا.
الدخول بمساهمة القطاع الخاص داخل إجمالي الناتج المحلي من 40% إلى 65%.
الرفع من نسبة الاستثمارات الأجنبية داخل إنتاج الناتج المحلي 3.8% إلى 5.7%.
الرفع لقيمة صندوق الاستثمارات العامة من 600 مليار إلى 7 تريليونات ريال سعودي.

ما هو الاتجاه الكلي للاقتصاد

في أيام السبعينات تعدى نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في المملكة العربية السعودية إلى 1.858% وكان هذا الرقم بفضل النفط ولكن في الثمانينات انخفض نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 58% ولكن بالعمل والجهود ساعد في زيادة نمو تصل ل 20% في التسعينات.

الإستثمار في نمو الاقتصاد السعودي في القطاعات غير النفطية

يطور نمو الاقتصاد السعودي في القطاعات غير النفطية وأيضًا استقرار العوامل الإقتصادية وأيضًا زيادة في الإنفاق العام في المشاريع الاقتصادية وقد بلغ عدد النمو السنوي في السنوات الأخيرة 4% وقد بلغ إجمالي الناتج المحلي إلى 782 مليار دولار ووصلت السعودية أكثر الدول العربية زيادة في قيمة تدفق الإستثمار الأجنبي بنسبة 126% وبلغت نسبة رصيد الاستثمارات الأجنبية 230.79 مليار دولار.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *