أسواق الأسهم الرئيسية في دولة الخليج حدث لها تراجع ملحوظ اليوم الأحد ذلك التراجع سبب مخاوف شديدة لأنه قد يحدث ركود عالمي وتصبح أسعار النفط متقلبة، أما بالنسبة للبورصة المصرية استمرت في الصعود خاصة بعد أن ظل البنك المركزي على سعر الفائدة دون حدوث أي تغيير فيها من يوم الخميس.
أسعار النفط التي حدث لها تراجع كانت محفز رئيسي للأسواق المالية في دول الخليج وذلك بعد أن حققت مكاسب مالية لمدة يومين، وفي نفس الوقت سجلت خسائر مالية لمدة أسبوع بسبب الضغط الذي وقع من قوة الدولار.
تراجع أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج تسبب في هبوط مؤشر السعودية بنسبة 0.5% وتراجع سهم شركة السعودية الخاص بالصناعات الأساسية سابك بنسبة 2.3% كما حدث انخفاض لسهم شركة النفط أرامكو العملاقة في المملكة العربية السعودية بنسبة قدرت بحوالي 0.8 %.
لذلك من المتوقع أن ينقضي الحق بالنسبة لشركة أرامكو في التوزيع النقدي وذلك في شهر أغسطس .
تراجعت أسهم الشركة السعودية التابعة للصناعات الدوائية والمتخصصة أيضًا في المستلزمات الطبية ونسبة التراجع وصلت إلى 4.8 % وذلك بعد أن أعلنت الشركة عن زيادة الخسارة نتيجة ارتفاع النفقات الخاصة بالتشغيل.
بالنسبة للشركة السعودية المنتجة للألبان والتغذية قفزة نسبتها إلى 10% وذلك بعد أن حققت ربح في الربع الثاني إلى أن وصلت 65.3% مليون ريال أي ما يعادل 14.99 مليون دولار.
أما بالنسبة لدولة قطر وصل المؤشر إلى 0.4% حقق سلسلة من المكاسب دامت لثلاث جلسات وتأثر المؤشر القطري بالأسهم المالية على سبيل المثال سهم مصرف قطر الإسلامي الذي تراجع إلى 1.2% وتراجع أيضًا سهم البنك التجاري إلى 2.3%.
إما بالنسبة لمصر فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم الخاصة بها وحققت مكاسب تصل إلى 2.4% على التوالي وذلك بدعم من قِبل الأسهم المالية وذلك لأن البنك المركزي المصري يبقي أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير من يوم الخميس، حدث ذلك بعد ساعات قليلة من تنسيق المحافظ الجديد للبنك المركزي المصري والذي عين بدلاً من طارق عامر الذي قدم استقالته بطريقة مفاجئة يوم الأربعاء.
التعليقات