ما هي أسباب الخجل عند الأطفال وكيف يمكنك التخلص منها؟
ما هي أسباب الخجل عند الأطفال وكيف يمكنك التخلص منها؟

ما هي أسباب الخجل عند الأطفال وكيف يمكنك التخلص منها؟

مع اقتراب الموسم الدراسي ، تخشى الأمهات أن يخجل أطفالهن بسبب طبيعتهم الحساسة وعدم قدرتهم على تكوين صداقات بسهولة ، كما أنهم قلقون من أن يكون الطفل هدفًا للتنمر.

كل أم تحتاج إلى مراقبة مستويات خجل طفلها ومعرفة أسبابه وآثاره من أجل مساعدته قبل أن يتفاقم ويؤثر بشكل كامل على حياته.

ما الخجل؟

يعرّف KidsHealth الخجل على أنه الشعور بالحرج وعدم الراحة والقليل من الخوف من الآخرين ، ويميل الطفل الخجول إلى تجنب المواقف الاجتماعية.

يولد بعض الأطفال خجولين وأكثر حساسية ويخافون من أحكام الآخرين عليهم ، وبالتالي يفضلون الانسحاب إلى أنفسهم وعدم التعبير عن أنفسهم.

الخجل ليس بالضرورة أمرا سيئا. من الطبيعي أن يأخذ الطفل بعض الوقت للارتياح مع الأشخاص الجدد والمواقف الجديدة ، وفي هذه الحالة يكون الخجل مؤقتًا وطبيعيًا وليس مدعاة للقلق.

كيف يؤثر الخجل على حياة الطفل؟

من الطبيعي أن يشعر معظم الأطفال بالخجل من وقت لآخر ، ولكن بالنسبة للبعض ، تتأثر حياة البعض بشكل خطير بسبب خجلهم الدائم والمستمر ، وتسرد الصحة الأفضل بعض الجوانب السلبية التي يؤثر عليها الخجل في حياة الطفل ، بما في ذلك:

1- قلة فرص تطوير أو ممارسة المهارات الاجتماعية.

2- عدم القدرة على تكوين صداقات.

3- انخراط أقل في الأنشطة الممتعة التي تتطلب التفاعل مع الآخرين ، مثل الرياضة أو الرقص أو الدراما أو الموسيقى.

4- زيادة الشعور بالوحدة والتفاهة وانخفاض الثقة بالنفس.

5- ضعف القدرة على أداء العديد من المهام بسبب الخوف من الحكم على الآخرين.

6- ارتفاع مستوى القلق.

7- تأثيرات جسدية مثل الاحمرار والتلعثم والارتجاف.

8- التعرض للتنمر والإيذاء من الأطفال الآخرين.

لماذا طفلي يشعر بالخجل دائماً؟

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل خجولًا ، بين العوامل الوراثية والمكتسبة. وفقًا لـ Webmd ، قد يصبح الطفل خجولًا للأسباب التالية:

1- الوراثة: يمكن للطفل أن يرث سمات الشخصية من خلال الوالد الخجول.

2- الخوف من الفشل: الضغط على الطفل والضغط عليه بقوة لتحقيق النجاح والتنمر عليه باستمرار لعدم الوفاء بتوقعات والديه يمكن أن يجعله خجولًا.

3- قلة التفاعل الاجتماعي: تتطور المهارات الاجتماعية في سن مبكرة. يميل الأطفال الذين نشأوا معزولين عن أقرانهم إلى الشعور بالخجل. يرتبط السلوك الخجول بفقدان المهارات الاجتماعية ، مما قد يؤثر على تفاعلهم مع الغرباء.

4- السمات: الأطفال الحساسون عاطفياً والذين يسهل عليهم التنمر عليهم من قبل الآخرين يصبحون خجولين.

5- العلاقات الأسرية: إذا كان أحد الوالدين مفرط في الحماية ، فقد يطور الطفل سمات الخجل. على العكس من ذلك ، إذا لم يتلق الطفل رعاية أبوية مستمرة ورقيقة ، فقد يصبح مضطربًا وخجولًا.

6- النقد الحاد: فالطفل الذي يتعرض للنقد القاسي والدائم يصبح خجولاً مع مرور الوقت.

7. تعلم السلوك. في معظم الحالات ، يعد الخجل من أولى المهارات السلوكية التي يتعلمها الطفل من خلال تقليد أحد الوالدين.

اقرأ ايضا: هل كثرة البكاء يدل على مرض معين ؟ ولماذا النساء…

كيف يمكننا مساعدته؟

مع عودة الأطفال إلى المدرسة ، قد يعاني الطفل الخجول أكثر من غيره ، ليس فقط لأنه يجد صعوبة في تكوين صداقات ، ولكن أيضًا لأن خجله قد يعرضه أحيانًا للتنمر من زملائه. وفقًا لـ Chla ، منظمة الدفاع عن الأطفال ، يمكن للأم اتباع بعض الاستراتيجيات لمساعدة طفلها على التغلب على الخجل أثناء وجوده في المدرسة.

1- لا تصف طفلك بالخجل: حاول أن تشرح للآخرين أن طفلك محجوز قليلاً عند مقابلة الغرباء ، لكن حاول ألا تناديه بالخجل أمامه أو حتى خلفه.

2- عزز الثقة الاجتماعية لطفلك: لا تدفعه إلى مواقف اجتماعية غير مريحة أو دون سابق إنذار. ابدئي معه في مجموعات صغيرة أو مواقف اجتماعية محدودة مع الأطفال ، ثم اتركيه لبضع دقائق بمفرده معهم وزد عليه تدريجياً.

3. تعاطف مع سلوك طفلك. شجع طفلك على استخدام كلماته الخاصة لوصف مشاعره. اشرح له المشاعر الكامنة وراء هذا السلوك وكيف تغلبت على مشاعر الخجل عندما كنت طفلاً.

4. كن متجاوبًا مع احتياجاته: من المهم أن تكون قدوة لشخص واثق مع الآخرين. كن ودودًا مع الناس وتفاعل أكثر مع طفلك.

5- علم طفلك المهارات الاجتماعية: أولاً ساعده على لعب المواعيد مع زملائه الآخرين أو المشاركة في مجموعات اللعب أو الأنشطة الرياضية ، ثم شجعه على التصرف ولعب المواعيد مع زملائه.

6- علم طفلك المهارات الاجتماعية: من المهم تعليمه مهارات اجتماعية معينة مثل المصافحة والتواصل بالعين عند التفاعل مع الآخرين ، وكذلك طلب المشاركة في اللعب معهم.

7. شجع طفلك ومدحه: ابحث عن فرص لزيادة احترام الذات والثقة بالنفس الأطفال الذين يشعرون بالرضا عن أنفسهم يميلون إلى زيادة الثقة بالنفس عند التعامل مع الآخرين.

8- استشر طبيبًا: إذا كان خجل طفلك مستمرًا أو شديدًا لدرجة أنه يتعارض مع الحياة اليومية والصداقات ، فاطلب المساعدة من طبيب أطفال للعثور على معالج يمكنه تقديم العلاج.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *