اعتقال وزير الداخلية في حكومة عمران خان
اعتقال وزير الداخلية في حكومة عمران خان

ألقت أجهزة الأمن الباكستانية القبض على الشيخ رشيد أحمد، زعيم رابطة عوامي الإسلامية ووزير الداخلية الأسبق في حكومة رئيس الوزراء السابق عمران خان، على خلفية قضايا فساد.

وقال محامي الشيخ رشيد لصحيفة دان إن رجالاً بملابس مدنية اعتقلوا الوزير السابق في منزله بمدينة روالبندي مساء الأحد واقتادوه إلى مكان لم يكشف عنه.

وفي منشور على منصة X (تويتر سابقًا)، أدانت حركة PTI اعتقال رشيد، قائلة إن “الانتهاكات السياسية والفاشية مستمرة، وهذه المرة باعتقال الشيخ راشد”.

ويأتي اعتقال رشيد وسط حملة قمع حكومية على حركة الإنصاف وحلفائها ومؤيديها في أعقاب المظاهرات التي جرت في 9 مايو بعد اعتقال رئيس الحزب عمران خان لأول مرة في مقر المحكمة العليا في إسلام آباد.

وأعلنت السلطات الباكستانية بعد ذلك اعتقال ما لا يقل عن سبعة مسؤولين من حزب تحريك الإنصاف المعارض بتهمة تنظيم مظاهرات بعد اعتقال خان، ومن بينهم شاه محمود قريشي، الذي شغل منصب وزير الخارجية في حكومة خان، واثنين من القادة البارزين الآخرين، هما الأسد. عمر وفواد شودري.

اقرأ أيضا: ما هي عاصفة التنين في مصر 2023

وفي يونيو/حزيران، اتهم رشيد شرطة إسلام آباد بمداهمة منزله وضرب عماله. كما زعم أن “قوات الملابس المدنية” قامت بتعذيب موظفيه في منزله في روالبندي.

وبعد الإطاحة بعمران خان عام 2022، تم اعتقال العديد من أعضاء حزبه وأنصاره ودخلت باكستان في أزمة سياسية.

وقال خان إن إقالته من السلطة كانت “إجراء غير قانوني ومؤامرة غربية” واتهم الولايات المتحدة بالتورط في إقالته من السلطة، وهو ما تنفيه واشنطن بشدة.

وكان الجيش قد دعم في البداية صعوده إلى السلطة في عام 2018 قبل أن يسحب دعمه قبل الإطاحة بخان من السلطة من خلال تصويت بحجب الثقة عن حكومته في البرلمان في أبريل 2022.

ومن الجدير بالذكر أن خان، وهو رئيس الوزراء الوحيد الذي أطيح به تصويت بحجب الثقة في تاريخ باكستان السياسي المضطرب الممتد 75 عامًا، يواجه عددًا كبيرًا من القضايا المرفوعة ضده، بدءًا من الإرهاب إلى محاولة القتل وغسل الأموال، ومعظمها تم تقديمها بعد استقالته، ويصفها خان بأنها “خيال”.

المصدر

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *